الجزائر- أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، على ضرورة التنسيق مع الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات بغية التحضير الأمثل للانتخابات المحلية المقبلة واستدراك النقائص، بحسب ما أفاد به، الإثنين، بيان
للوزارة.
وأوضح البيان، أن الوزير أكد خلال لقائه مع إطارات الوزارة أنه لابد من العمل سويا مع الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات تحضيرا للانتخابات المحلية القادمة، داعيا إلى عقد لقاء على أعلى مستوى مع الهيئة العليا لتقديم المقترحات الجديدة المتعلقة بالتنظيم وسير العملية لاستدراك النقائص.
وفي هذا الجانب، أكد بدوي على ضرورة العمل سويا والاستماع الى المقترحات والتنسيق من أجل دراسة كل الجوانب حتى يكون الجميع في الموعد، مضيفا أن الهدف الأسمى يتمثل في شفافية الانتخابات وإنجاحها، مثلما أكد عليه القاضي الأول للبلاد رئيس الجمهورية.
وبخصوص ملف التنمية والجباية المحلية، فقد أكد الوزير أن هذين الملفين يعتبران أولوية الاولويات خاصة وأن رئيس الجمهورية يشدد في كل مرة على بعثهما بالصورة التي تسمح بتحقيق رفاه اقتصادي محلي يعود بالفائدة على البلدية والمستثمر وعلى المواطن بصورة عامة، داعيا إلى ضرورة المرافقة والمتابعة حتى تكون المناطق الداخلية أقطابا اقتصادية حقيقية خلاقة للثروة.
أما بخصوص ملف الولايات المنتدبة للهضاب العليا وعن مشروع قانون ولايات الجنوب، فقد دعا بدوي إلى تحضيره في أقرب الآجال تطبيقا لتعليمات الرئيس بوتفليقة، على أن يعرض بعد ذلك على الحكومة، في حين حث على ضرورة متابعة ومرافقة ودعم هذه الولايات المنتدبة.
ولدى تطرقه إلى موضوع الوثائق البيومترية وتسهيل الإجراءات الإدارية، أكد الوزير أنه قدمت له مشاريع جديدة واعدة سترى النور قريبا تصب مباشرة في خدمة المواطن، علاوة على ما تم تحقيقه.
وأكد بدوي على ضرورة مواصلة وتكثيف الجهود، معربا عن أمله في مضاعفة الإنتاج السنة القادمة بتوفير كل الظروف اللازمة من أجل خدمة المواطنين، في حين دعا فيما يخص تحسين الخدمات الادارية والعصرنة إلى تعميم الشباك الموحد على المستوى الوطني على أن تكون بداية التجربة من بلديات العاصمة.
وبخصوص نظافة المحيط والشواطئ أبدى الوزير نوعا من الانزعاج خاصة من بعض التصرفات التي تتعلق بمجانية الشواطئ، داعيا الى التحرك بسرعة وبقوة القانون من خلال معاقبة المتسببين في ذلك خاصة وأن ذلك يأتي بعد تعليمات وتوضيحات أبرقت إلى الولاة.