أكدت نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب، مكلفة بالعلاقات المؤسساتية والتبادل، نور الهدى بن دادة، السبت، أن ملف الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، يعد من المحاور الاستراتيجية، منذ تنصيب المجلس الأعلى للشباب، من قبل الرئيس، بهدف استثمار قدراتهم، وترقية حس المواطنة لديهم، وهذا لفتح الأبواب لتنمية وترقية البلاد بسواعد أبنائها المخلصين، مشيرة بأن لجنة العلاقات الدولية للمجلس، تسعى في كل سنة لإقامة لقاءات مع شباب الجالية، حيث هذه المرة نظمت مجموعة تفكير مركزة، وكانت محطتها الأولى بموسكو، وذلك لإشراك الشباب قصد صياغة تصورات مستقبلية متعلقة بالوطن. وأوضحت نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب مكلفة بالعلاقات المؤسساتية والتبادل، في تصريح “للموعد اليومي”, أن ملف الجالية الوطنية المقيمة بالخارح يعد من المحاور الاستراتيجية، منذ تنصيب المجلس الأعلى للشباب، من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وذلك بتسطير برنامج يقوم على إشراك شباب الجالية واستثمار قدراتهم، وترقية حس المواطنة لديهم، وهذا لفتح الأبواب لتنمية وترقية البلاد، في كل المجالات دون استثناء. كما أشارت بن دادة، أن كل الأبواب مفتوحة من أجل إضافة التجربة الدولية، وهذا لتعزيز الانتماء الوطني، لكونهم قيمة مضاغة لا غنى عنها في مسار التنمية الوطنية، من خلال لجنة العلاقات الدولية للمجلس. وأضافت المتحدثة، أن لجنة العلاقات الدولية، تسعى في كل سنة لتنظيم لقاءات مع شباب الجالية، حيث هذه المرة تم تنظيم مجموعة تفكير مركزة، التي أشرف على افتتاحها، وزير الشباب، مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، وكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، وكانت محطتها الأولى بموسكو ، ومن أبرز أهدافها إشراك الشباب، قصد صياغة تصورات مستقبلية متعلقة بالوطن.
نادية حدار
