قبل الوباء بوقت طويل،
كانت الأشجار تعرف
كيف تحرس مكانا واحدا بالجذور والظل.
كان الطحلب يجد طريقة لمعانقة حجر طوال حياته.
كل جدول يجد طريقة
للتحرك في المكان والمكوث في المنزل
حتى حين يفيض نحو الخارج بسخاء،
مرسلا محاصيله الوفيرة بعيدا.
الآن حان وقتنا لممارسة التمارين
والغناء من الشرفات وإرسال كلمات
المواساة عن طريق ساع،
وإيقاد كرمنا الموحش
كي يشرق بجميع الاتجاهات مثل النجوم.
عادل صالح زبيدي