الجزائر- أعلن رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، صالح دبوز، توقيف زعيم الطائفة الأحمدية في الجزائر، محمد فالي، بعين الصفراء في بيته العائلي.
محمد فالي زعيم الأحمدية، ملاحق قضائيا من 6 محاكم، لتهم تتعلق بجمع الأموال من دون ترخيص، والإساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وتشكيل جمعية من دون ترخيص، وهو التنظيم الذي تمكن من الانتشار نوعا ما في الجزائر عن طريق جهات أجنبية هدفها كالعادة خلق أقلية دينية تسعى لضرب الاستقرار الوطني لاسيما وأن تحقيقات مختلف مصالح الأمن مع أتباع الطريقة الاحمدية أكدت وجود علاقة بين هذا التنظيم وسفارات غربية منها أوربية على وجه الخصوص.
وظهرت الأحمدية في أواخر القرن التاسع عشر في شمال الهند، على يد مؤسسها ميرزا غلام أحمد. وانتقلت بعده إلى عدة بلدان، منها دول عربية من بينها الجزائر .
تجدر الإشارة إلى أن معظم الجزائريين مسلمون سُنّة على المذهب المالكي، والإسلام هو الدين الرسمي للدولة، لكن الدستور يكفل حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر، شرط أن ينال مكان العبادة ترخيصا من السلطات.