استحضر مكتب المجلس الشعبي الوطني، خلال اجتماعه، الأحد، برئاسة إبراهيم بوغالي، الذكرى الأليمة لمجزرة ساقية سيدي يوسف التي وقعت عام 1958، موجهًا تحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الذين سقطوا في ذلك اليوم.
وأكد المكتب أن دماء الشهداء عززت روابط التضامن بين الشعبين الجزائري والتونسي وأكدت وحدة مصيرهما، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى تحل في وقت يخطو فيه البلدان، بقيادة رئيسيهما، نحو مزيد من التكامل ومواجهة التحديات المشتركة. وأشار البيان، إلى أن هذه المناسبة تتيح فرصة لتأكيد التعاون البرلماني بين البلدين، خاصة في إطار الجهود المبذولة لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين، مؤكداً أن دروس التاريخ تحث على استلهام العبر واستحضار التضحيات البطولية التي جمعت البلدين في نضالهما المشترك.
إيمان عبروس

