مكاسب سياسية و دبلوماسية وعسكرية لبناء الدولة الصحراوية

مكاسب سياسية و دبلوماسية وعسكرية لبناء الدولة الصحراوية

يحيي الشعب الصحراوي، الأثنين  الذكرى 47 لإعلان الجمهورية ، بطعم الانتصارات العسكرية التي يحققها جيش التحرير الشعبي الصحراوي ضد قوات الاحتلال المغربي منذ استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر2020 ، وذلك وسط مكاسب سياسية و دبلوماسية كبيرة يطبعها الاعتراف الدولي المتزايد بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

ويستذكر الشعب الصحراوي بمختلف تواجداته انطلاق مسيرة بناء الدولة الصحراوية على كامل أراضيها قبل نحو 46  سنة، حين قررت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب الإعلان في 27 فيفري 1976 عن تأسيس الجمهورية الصحراوية بعد انسحاب الاستعمار الإسباني .

ويستذكر الصحراويون العدوان العسكري للمغرب في  31 أكتوبر 1975، ودولتهم الفتية، مازالت تلملم جراح الاستعمار الاسباني، لتبقى ما يسميه نظام الاحتلال المغربي “المسيرة الخضراء” يوم 6 نوفمبر من نفس العام، “مسيرة سوداء في تاريخ المنطقة المغاربية، خاصة مع التعتيم على الحرب المستعرة وما رافقها من مغالطة سياسية ودعائية”.