مقومات الصحة النفسية عند المسلم

مقومات الصحة النفسية عند المسلم

الصحة قسمان: صحة بدنية، وصحة نفسية، والصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية، ومن تمتع بالصحة النفسية سلِم من الاضطرابات النفسية التي هي بوابه الأمراض النفسية، فيجب الاهتمام بالصحة النفسية، والصحة النفسية لها مقومات، من أهمها:

– بداية اليوم بطاعة الله:  عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عُقد، يضرب مكان كل عقدة، عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقده كلها، فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان” متفق عليه.

– أداء الصلاة بخشوع وطمأنينة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “جُعلت قُرةُ عيني في الصلاة” أخرجه الطبراني. وقال علية الصلاة والسلام: “يا بلال! أقم الصلاة، أرحنا بالصلاة” أخرجه أبو داود، قال ابن القيم رحمه الله: وللصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا، ولا سيما إذا أُعطيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناً، فما استُدفعت شرور الدنيا والآخرة، ولا استجلبت مصالحهما بمثل الصلاة، وسرُّ ذلك أن الصلاة صِلة بالله عز وجل، وعلى قدر صلة العبد بربه عز وجل تفتح عليه من الخيرات أبوابها.

– نظر الإنسان إلى من هو أدنى منه في أمور الدنيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام “إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل عليه” متفق عليه. وفي رواية مسلم “انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم”.

– القناعة برزق الله في كل شيءٍ: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس” أخرجه الترمذي. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “ليس الغنى عن كثرة العَرَض ولكن الغنى غنى النفس” متفق عليه.

من موقع إسلام أون لاين