مقري ينهي آخر الترتيبات السياسية قبل المؤتمر الاستثنائي…مجلس شورى “حمس” يعبّد الطريق لإدماج “التغيير”

elmaouid

الجزائر- أنهت حركة مجتمع السلم آخر الترتيبات السياسية لعقد المؤتمر الاستثنائي الذي سيعيد مناصرة وأتباعه إلى بيت “حمس” بعد قرابة 8 سنوات من الشقاق، حيث صادق أعضاء مجلس شورى  حمس على إعادة

إدماج القائمة الإسمية لأعضاء جبهة التغيير المنحلة.

وأفاد بيان للحركة، وقعه نائب رئيس مجلس الشورى، أن الدورة العادية التاسعة صادقت على أوراق المؤتمر الاستثنائي الذي سينعقد السبت المقبل 22 جويلية 2017، منها القانون الأساسي والنظام الداخلي والبرنامج السياسي.

وجرى الاجتماع في غياب الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، وعضو مجلس الشورى عبد الرحمن سعيدي.

ومن المنتظر أن تعقد حركة مجتمع السلم مؤتمر الوحدة من أجل فتح الباب لرجوع قياديين ومناضلين في حركة التغيير التي أسسها عبد المجيد مناصرة سنة 2012. وينص الاتفاق على اقتسام المناصب في مجلس الشورى والمكتب الوطني، بالإضافة إلى تولي مناصرة رئاسة الحركة لأربعة أشهر يخلفه بعدها مقري إلى غاية الوصول إلى المؤتمر الجامع في ربيع 2018.

ويذكر أن مناصرة أعلن انشقاقه عن حركة حمس في  أفريل 2015 لتأسيس ”حركة الدعوة والتغيير”  لمبررات عديدة حمّل فيها المسؤولية لرئيس الحركة وقتئذ أبوجرة سلطاني، وهي  عشرة مبررات عبرت عنها في “انسداد منافذ الحوار والتغيير في هوية الحركة التي أسسها الشيخ محفوظ نحناح، التزوير الفاضح في القانون الأساسي للحركة و التهميش وغيرها من المبررات التي صور فيها جناح أبوجرة في ”أسوأ” صورة حيث حمّله مناصرة حينها انشطار الحركة و”الانحراف” عن المبادئ الأساسية لفكرها ومشاربها.