مقري يجدد دعمه لتبون ويؤكد لأويحيى: “لا تقحمني في حرب مع خصومك للوصول إلى المرادية”

elmaouid

الجزائر- جدد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري انتقاده لتصريحات الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى وطالبه بعدم إقحامه في حربه مع خصومه للوصول إلى قصر المرادية، كما جدد أيضا دعمه للوزير الأول عبد المجيد تبون.

فتح رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري النار على أحمد أويحيى على خلفية التصريحات الأخيرة التي أدلى بها ردا على مقري بخصوص تبديد 7 آلاف مليار سنيتم، متهما إياه بمحاولة إقحامه في حربه مع خصومه، ومؤكدا أنه لم يتحدث عن بوشوارب لا من بعيد ولا من قريب.

وطالب  زعيم “حمس”، الجمعة، في كلمته خلال الدورة العادية التاسعة لمجلس الشورى الوطني للحركة، الأمين العام للأرندي بعدم إقحامه في حربه مع الآخرين، موجها له انتقادات قوية حيث قال “أويحيى لا يملك ثقة في نفسه؛ فبدل أن ينتقد الوزير الأول الذي فضح الجرائم الاقتصادية التي قام بها وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب قام بالرد على حمس”، مضيفا أن “الشتائم لا تهز حمس”، كما اتهمه من جهة أخرى بـ”السعي  لخلافة الرئيس بوتفليقة، وهو ما دفعه للقيام بمناورات من أجل ذلك” كما قال مقري.

وبالمقابل أعلن رئيس حمس عن مساندته للوزير الأول عبد المجيد تبون  في حال انتهاجه المسار الصحيح سياسيا واقتصاديا،  غير أنه انتقد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على خلفية تنظيم دورة استثنائية لباكالوريا 2017، معتبرا ذلك سوء تسيير، وواصفا قرارات بن غبريط بـالشعبوية والارتجالية، مشيرا إن أن  الوزيرة لم تكن عادلة في تخصيص دورة استثنائية للمقصيين، على اعتبار أن الدورة الأولى كانت في شهر رمضان وعرفت ارتفاعا محسوسا في درجة الحرارة.

وفي ملف اللاجئين الأفارقة قال رئيس حمس “إنهم جيراننا ولديهم حقوق علينا”، داعيا الجمعيات الخيرية إلى مساندتهم ومساعدتهم، في حين أوضح أن الجزائر هي بمثابة السد تمنع هؤلاء الأفارقة من دخول الدول الأوربية وعلى رأسها فرنسا  وأنه لا ينبغي عليها خدمة سياسة الأجانب.