أكد الأستاذ بورزامة مصطفى، مقرر ورشة الاتصال المؤسساتي وأستاذ بكلية علوم الإعلام والاتصال في تصريح خص به الموعد اليومي أن ورشة الاتصال التي نظمت ضمن الملتقى الجهوي الرابع للصحفيين والإعلاميين، شكلت فضاء مفتوحا للنقاش الحر والبناء بين الإعلاميين، وأسفرت عن جملة من التوصيات المهمة التي من شأنها تعزيز الأداء الإعلامي الوطني.
وأشار الأستاذ بورزامة، إلى أن الورشة ركزت على أهمية الاتصال المؤسساتي كركيزة أساسية في بناء علاقة متينة بين المؤسسة الإعلامية والجمهور، مشددا على أن الإعلام اليوم لم يعد فقط السلطة الرابعة بل أصبح بمثابة السلطة الأولى لصناعة ونشر المعلومة. ومن أبرز التوصيات التي خرجت بها الورشة، دعا بورزامة لإنشاء لجنة متابعة تعنى بتقييم مدى تطبيق الاستراتيجية الاتصالية على المدى القريب والمتوسط والبعيد. مراجعة معايير اختيار المكلفين بالإعلام على مستوى المؤسسات، بالنظر إلى أهمية هذا المنصب الحساس، مع ضرورة توفير التكوين اللازم لهم، تعزيز التكوين المشترك لكل من الصحفيين والمسؤولين المؤسساتيين في مجال الاتصال لضمان سلاسة تبادل المعلومات وبناء جسور تواصل فعالة إلى جانب استغلال المؤثرين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية للترويج لصورة الجزائر والتصدي للحملات المغرضة والأخبار الكاذبة. وفي ختام حديثه، شدد الأستاذ بورزامة مصطفى على أن حماية الجزائر تتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين في المشهد الإعلامي، داعيا إلى استثمار كل الطاقات والوسائل المتاحة من أجل مواجهة التحديات الاتصالية الراهنة.
إيمان عبروس
