مقدم برنامج “براءة شو” رامي الفرطاس يصرح لـ “الموعد اليومي”: الجوائز تزيدني فخرا واعتزازا لمواصلة مسيرتي.. التلفزيون الجزائري منحني فرصة إظهار وصقل موهبتي

مقدم برنامج “براءة شو” رامي الفرطاس يصرح لـ “الموعد اليومي”: الجوائز تزيدني فخرا واعتزازا لمواصلة مسيرتي.. التلفزيون الجزائري منحني فرصة إظهار وصقل موهبتي

بعد مشاركته في عدة مسابقات خاصة بالتنشيط التلفزيوني والصحافة للصغار ونيله للمراتب الأولى فيها، وأيضا تقديمه لعديد الحفلات المرتبطة بمناسبات مختلفة، وهذا ما سمح له بأن يكون ضمن مقدمي برنامج الأطفال رفقة زملائه الثلاثة “براءة شو” على التلفزيون العمومي ونيلهم جائزتين في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس منها جائزة لجنة التحكيم في الابداع والتقديم التلفزيوني. إنه الصحفي والمنشط التلفزيوني الصغير رامي الفرطاس الذي يدرس سنة ثالثة آداب وفلسفة بثانوية المهدي ابن تومرت ببوفاريك، حيث خص “الموعد اليومي” بهذا الحوار.

 

كيف ولجت عالم التنشيط التلفزيوني وأنت ما زلت صغيرا؟

ولجت عالم التنشيط والتقديم منذ أن كنت في المتوسط حين صعدت فوق الخشبة لأول مرة ونشطت حفلا بمناسبة المولد النبوي الشريف، كان حفلا رائعا وبعدها أصبحت أنشط الحفلات الولائية والوطنية مثل حفل 1 نوفمبر بولاية البليدة بحضور وزراء وشخصيات وطنية معروفة.

وبعدها شاركت في مسابقة المنشط المبدع المايكروفون الذهبي الطبعة الثانية والحمد لله تحصلت على المرتبة الأولى ولائيا والمرتبة الثالثة وطنيا في المسابقة الوطنية للمنشط المبدع الميكروفون الذهبي عن ولاية البليدة برعاية وزارة الشباب والرياضة.

تحصلت أيضا على المرتبة الثانية في مسابقة تنشيط أقيمت بولاية البليدة، وبعد كل هذا عِملتُ على تطوير موهبتي أكثر فأكثر وازداد الطموح يوما بعد يوم، طورت نفسي للأفضل وشاركت في دورات تكوينية من معهد الجزيرة للإعلام مثل حقيبة المذيع المميز عن بعد ودورات أخرى.

كما كانت لي تجربة أيضا في إذاعة البليدة مع الإعلامية عفاف بحوت التي فتحت لي المجال من أجل إبراز وتطوير موهبتي التي آمنت بها وشجعتني كثيرا، فكل الشكر

والتقدير لها .

 

كيف وصلت إلى برنامج “براءة شو”؟

وصلت إلى تقديم برنامج “براءة شو” رفقة زملائي عندما تم استضافتي في برنامج ماما أفريكا.. كان عدد خاص بمناسبة يوم الطفل الإفريقي من تنشيط الزميلة فريال عليليش ومن إعداد الأستاذ محسن بوزرطيط وقدمت فقرة وبعدها شاهدتني إدارة التلفزيون و منحتني فرصة للالتحاق بالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري لتقديم برنامج “براءة شو” مع الزملاء، هذه المؤسسة التي لا أنسى فضلها ولا أنسى أيضا فضل معد البرنامج

ورئيس التحرير محسن بوزرطيط الذي رافقنا من خلال البرنامج وبتوصياته التي عمِلنا عليها من خلال البرنامج وكذلك بالعمل والاجتهاد.

 

توجت مؤخرا إلى جانب زملائك في برنامج “براءة شو” بجائزة لجنة التحكيم للإبداع في التقديم التلفزيوني، ماذا تقول عن هذا التتويج؟

الحمد لله توجنا بالجائزة الثانية لفئة برامج الأطفال عن برنامج “براءة شو” من إعداد وفكرة الأستاذ محسن بوزرطيط وإخراج حكيم بودابة وإشراف آسيا فلاح وتحصلنا أيضا على جائزة الإبداع في التقديم للمنشطين الأربعة في المهرجان العربي للإذاعة

والتلفزيون بتونس في دورته 21.

وفي الحقيقة هذا يجعلنا نفتخر ونعتز أننا تحصلنا على جائزتين في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، والشكر لهذه المؤسسة العريقة التلفزيون الجزائري التي منحتني الفرصة من أجل إظهار وصقل موهبتي.

 

ماذا تضيف لك هذه الجوائز؟

تمثل هذه الجوائز بالنسبة لي حافزا مشجعا وشهادات أعتز بها، فلكل جائزة فرحة مميزة خاصة في مدينة الورود البليدة التي نلتِ فيها العديد من الجوائز، وكل هذا يزيدني فخرا واعتزازا من أجل مواصلة المسيرة في مجال التنشيط والإعلام بصفة عامة .

 

كيف توفق بين دراستك وممارستك للصحافة وهل ستستمر مستقبلا في مهنة الإعلام أم تفكر في التوجه إلى مجال مهني آخر؟

أوفق بين دراستي وممارستي للتنشيط بالتنسيق مع إدارة التلفزيون الجزائري التي تسعى دائما إلى برمجة أيام التسجيل في أيام العطل حرصا منها على عدم التأثير على دراستي وهذه نقطة إيجايبة، وبالتالي أتمكن من التوفيق بين المجالين .

بالطبع سأستمر مستقبلا في مهنة الإعلام، فقد كان هذا حلمي وما زال اليوم وغدا لتحقيق كل ما أصبو إليه، فوالدتي تسميني رامي الحالم، فبطبيعة الحال سأواصل دراستي مستقبلا لأصبح إعلاميا ناجحا يجمع بين الاحترافية والمهنية أساسهما أخلاق المهنة بعيدا عن الغرور لأنني أعلم علم اليقين أن الغرور مقبرة النجاح وهذا ما تعلمته من الصحفية والإعلامية القديرة شهيناز سعودي التي أكنُ لها كل الاحترام والتقدير.

 

هل يشجعك أساتذتك في مجال التنشيط؟

نعم بالطبع، فالكثير من الأساتذة يشجعونني على مواصلة المسيرة في مجال التنشيط مثل الأستاذ تينيشة سعيد والأستاذة صورية مالك والأستاذة عصماني والأستاذ مراكب في المتوسط وغيرهم من الأساتذة الذين درست عندهم أكنُ لهم كل الاحترام والتقدير

والعرفان …

حاورته: حاء/ع