مقدمة ومعدة برنامج “للعائلة” نجية خثير تصرح لـ “الموعد اليومي”: المنافسة تشرفنا ونسعى دائما أن تكون بصمة لبرنامج “للعائلة”… زوجي مهتم بالبرنامج وابنتي تفرح لما تشاهدني على الشاشة

elmaouid

أبقت مديرية البرمجة للتلفزيون الجزائري العمومي على البرنامج الاجتماعي “للعائلة” ضمن الشبكة البرامجية لموسم 2017 – 2018 في نفس توقيت بثه والاحتفاظ بمعدته ومقدمته الإعلامية نجية خثير التي خصت

“الموعد اليومي” بهذا الحوار، تحدثت فيه عن جديد برنامج “للعائلة” في موسمه الجديد وعدة أمور أخرى تتابعون تفاصيلها فيما يلي…

 

س: عاد برنامج “للعائلة” مع الدخول الاجتماعي الحالي، فما الجديد الذي سيعرفه؟

ج: فعلا، برنامج “للعائلة” عاد لمشاهديه مع الدخول الاجتماعي الحالي وضمن الشبكة البرامجية الجديدة للتلفزيون الجزائري لموسم 2017-2018، وقد أبقت مديرية البرمجة على نفس توقيت بثه، أي سهرة كل ثلاثاء على المباشر على الأرضية، ويعاد بثه على الجزائرية الثالثة كل يوم جمعة. فهذا البرنامج يعالج المواضيع التي تهم المجتمع، ونحاول في كل مرة تقريب المشاهد أكثر، حيث يشاركنا في طرح المواضيع التي يرغب في تناولها عبر البرنامج وتشغل باله وتهمه، وهذا عن طريق صفحة البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال هذا الموسم الجديد للبرنامج، استحدثنا عدة أركان جديدة منها ركن خاص بقراءة ونقل أسئلة المشاهدين في الموضوع المقترح في كل عدد على ضيوف البرنامج في مختلف التخصصات، وركن آخر ننقل فيه تعاليق المشاهدين والمتابعين للبرنامج المرسلة عبر صفحة البرنامج على شبكة التواصل الاجتماعي، لأن برنامج “للعائلة” برنامج تفاعلي 100 بالمائة وقراءة تعاليق المشاهدين في البرنامج لإثبات لهؤلاء أننا نهتم بآرائهم وتعليقاتهم مثل اهتمامهم بالبرنامج.

وخلال هذا الموسم الجديد سيظهر البرنامج بحلة جديدة وبديكور جديد ابتداء من 28 أكتوبر القادم احتفاء بذكرى استرجاع السيادة على مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائريين.

 

س: وماذا عن المواضيع المقترحة لهذا الموسم الجديد من البرنامج؟

ج: في كل موسم جديد للبرنامج وطيلة شهر سبتمبر نخصص مواضيعه للدخول الاجتماعي والمدرسي، نستضيف بخصوصها مختصين متمكنين. وفي عدد هذا الأسبوع سنخصص موضوع “كيفية التعامل مع الطفل الراسب في البكالوريا”، ونناقشه مع مختصين من مختلف الزوايا، وهناك عدة مواضيع سنتطرق لها خلال هذا الموسم في البرنامج تكون لها علاقة وطيدة بيوميات ومعيشة المواطنين في مختلف مجالات الحياة وننقل واقعهم بموضوعية.

 

س: وهل تتكيف المواضيع المطروحة في كل عدد من البرنامج مع الأحداث الطارئة على مختلف الأصعدة؟

ج: بالتأكيد، وفي بعض الأحيان نكون حضرنا الموضوع لمناقشته وتحدثنا مع الضيوف، وفي آخر لحظة نعتذر لهم ونؤجل الموضوع بسبب آخر يكون طرأ في آخر لحظة ويجب علينا طرحه في البرنامج.

 

س: أصبح لبرنامج “للعائلة” عدة برامج منافسة تقدمها قنوات تلفزيونية جزائرية تتشابه في المحتوى، ما رأيك؟

ج: المنافسة موجودة وننتظر دائما مثل هذه الأمور، وهذه المنافسة لا تخيفنا بل تشرفنا، ولسنا ضد أن تكون هناك برامج مماثلة. فقط أقول إن برنامج “للعائلة” يحظى بنسبة مشاهدة كبيرة وكذا اهتمام من طرف مختلف شرائح المجتمع، ونسعى دائما لأن يكون في القمة.

 

س: ألم تؤثر هذه البرامج التي تقدم عبر مختلف القنوات التلفزيونية على مستوى برنامج “للعائلة”؟

ج: بالطبع لن تؤثر البرامج المنافسة على مستوى برنامج “للعائلة”، فقط أقول إنه لو توفرت لنا وسائل أكثر لقدمنا أحسن مما نقدمه الآن مقارنة بالإمكانات المتوفرة للبرامج الأخرى. وأشير أيضا إلى أن برنامج “للعائلة” له متابعة خاصة من جاليتنا بالخارج، وفي كل مرة ألتقيهم يسألونني عنه. وخلال فترة العطلة سألنا أحد المغتربين الذين فضلوا قضاء عطلتهم داخل الوطن عن عودة البرنامج إلى الظهور في موسم جديد أم لا؟ وهذا دليل على نجاحه وإقبال المشاهدين عليه، وأسعى دائما أن يكون لهذا البرنامج قيمته وبصمته ولا يشبهه أي برنامج آخر.

 

س: باعتبارك معدة ومقدمة للبرنامج واختيار المواضيع والضيوف مسؤوليتك، فما هو دور المشرف العام للبرنامج؟

ج: في البداية لم يكن هناك مشرف على البرنامج وكل المهام كنت أقوم بها وحدي، منها تحضير البلاطو والضيوف الأساسيين و8 فرعيين، وأيضا استقبال الضيوف والرد على المكالمات. وباعتباري مقدمة للبرنامج وعلى المباشر فلم يكن بوسعي القيام بالمهام الأخرى، لأن المباشر في حد ذاته مسؤولية كبيرة. وبدوري كمعدة للبرنامج مهامي تكمن في التفكير في الموضوع واقتراحه مسؤوليتي الأولى، وأيضا التحضير لطريقة معالجة الموضوع والزوايا الواجب التطرق إليها. وأيضا أنا مكلفة بالاجتماعات مع الصحفيين والاتصال بالجهات التي يجب أن تحضر في البرنامج، والمشرف على البرنامج يسيّر الأمور الإدارية ويشرف على تنقلات الضيوف واستقبالهم، ويساعدني في هذه المهام أيضا لأن له أجندته من المختصين.

 

س: وهل فريق البرنامج يمكنه اقتراح مواضيع للنقاش؟

ج: بطبيعة الحال، فنحن في برنامج “للعائلة” نعمل وفق طريقة جماعية، أي نعمل بروح جماعية وبفكرة فريق عمل وليس بطريقة فردية. وأيضا من حق زملائي في البرنامج اقتراح المواضيع وتبادل النقاش، ولا نعمل بطريقة كل واحد مشرف على عمله وفقط، بل نحن فريق إعداد الكل يساهم بما يستطيع من أجل إنجاح البرنامج وكلنا فاعلون لمصلحة “للعائلة”.

 

س: باعتبارك زوجة وأما، هل استفدت من المواضيع التي تم طرحها في البرنامج وبرأي المختصين؟

ج: بطبيعة الحال أستفيد من آراء المختصين لأن المواضيع المقترحة تهم كل فئات المجتمع وتنقل يومياتنا في مختلف المجالات.

 

س: وهل يساهم زوجك في إبداء رأيه في البرنامج؟

ج: هذا مؤكد وضروري لأنني أتناقش معه في كثير من الأحيان في المواضيع المطروحة، خاصة وأنه مخرج.

 

س: وهل يتابع برنامج “للعائلة”؟

ج: طبعا وكل عائلتي تتابعه.

 

س: وابنتك نجمة هل تهتم بمشاهدة البرنامج؟

ج: ابنتي نجمة عمرها 7 سنوات وتدرس في الصف الثالث ابتدائي، وفي الوقت الذي يبث فيه البرنامج على المباشر تكون نائمة، لكن أثناء إعادته على الجزائرية الثالثة تتابعه باعتبار أمها تقدمه، فهي تفرح لمشاهدتي على الشاشة، لكنها لا تفقه شيئا حول ما يقال في البرنامج.

 

س: وهل تتمنى أن تكون مستقبلا مثل أمها؟

ج: لا زالت صغيرة على إظهار رغبتها في مهنتها مستقبلا أو إبداء طموحها، لكن لعبتها المفضلة هي الميكروفون. ففي كل مرة نرافقها لشراء لعبة، دائما تفضل شراء ميكروفون.

 

حاورتها: حورية/ق