مقتل 27 وإصابة أكثر من مئة بتفجير سيارتين… يد الارهاب تضرب بغداد

elmaouid

 أعلنت مصادر امنية وطبية امس الثلاثاء مقتل 27 شخصا واصابة اكثر من مئة آخرين بجروح في هجومين منفصلين احدهما انتحاري بسيارة مفخخة تبناه تنظيم  داعش الارهابي وآخر بسيارة مركونة، استهدفا بغداد خلال

الساعات الماضية.والتنظيم محاصر الآن في جيب بمدينة الموصل التي كانت معقله الرئيسي في العراق. وكان قد تعرض حي الكرادة لهجوم كبير بشاحنة ملغومة في جويلية عام 2016 قتل على الأقل 324 شخصا وكان الأكثر دموية في العراق منذ غزو البلاد بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.وتتزامن الهجمات مع مواصلة القوات العراقية تنفيذ عملية كبيرة، بدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل ، ثاني مدن واخر اكبر معاقل الارهابيين في البلادمن جهته أعلن المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة يانس ليركا أنه منذ بدء العمليات العسكرية فى غرب الموصل فى 19 فبراير الماضى، فر ما يقرب من 600 ألف مدنى من غرب المدينة، فى الوقت الذى لايزال المدنيون يفرون فى ظل ظروف صعبة وخطيرة فى كثير من الأحيان.وقال ليركا- فى مؤتمر صحفى امس الثلاثاء، فى جنيف- أنه لاتزال هناك مخاوف إنسانية كبيرة بشأن حماية ما يقدر بنحو 180 ألف مدنى ما زالوا فى المناطق التى يسيطر عليها تنظيم الدولة داعش بالموصل بما فى ذلك فى منطقة المدينة القديمة والأحياء الواقعة مباشرة شمال المدينة القديمة.من جانبه ادان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التفجيرات التى وقعت فى بغداد ودعا الأمين العام للجامعة العربية ، القيادات العراقية للوقوف صفا واحدا من أجل مواجهة التحديات المشتركة والتصدى لأية محاولات لنشر الفرقة وتهديد الوحدة الوطنية.وقال الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ الأنباء حول تصاعد وتيرة العنف والتفجيرات التي شهدتها عدد من المدن العراقية مؤخرا، مؤكدا أن هذه الأعمال الارهابية التى تستهدف تقويض الجهود المبذولة للقضاء على الجماعات الارهابية لن تزيد العراق الا عزما واصرارا على مواصلة التقدم في هذه المعركة المصيرية.