الجزائر- دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، سلطات المغرب إلى ضرورة التحرك بسرعة لإنقاذ حياة 41 لاجئا سوريا محاصرين في منطقة حدودية نائية على تراب المملكة منذ ستة أسابيع،
محذرة من أن سيدة ومولودها الذي لم يولد بعد يواجهان خطر الموت.
وطالبت المفوضية حكومة المغرب بإنقاذ المجموعة سريعا، التي من بينها أطفال ورضع، وقالت المفوضية في بيان لها إن المجموعة بأكملها معرضة لعوامل وتهديدات الثعابين والعقارب المنتشرة في المنطقة النائية.
ويشار إلى أن اللاجئين محاصرون في هذه المنطقة منذ 17 أبريل الماضي، وبدل أن تقوم المغرب بواجبها الإنساني تجاههم تحاول توجيه أصابع الاتهام الى الجزائر وتقر أنهم فوق أراضيها، وتسعى من وراء ذلك إلى محاولة تشويه صورة الجزائر أمام الرأي العام الدولي لإلهائه عما يدور بداخل المملكة من فضوى وحراك يطالب برحيل السلطة الحالية ووقف استعمار الشعب الصحراوي.
وكانت منظمة هيومن رايت ووتش الحقوقية قد أكدت قبل أيام أن المغرب أخلّ بالتزاماته الدولية حيال اللاجئين السوريين بعد طرده حوالي خمسين لاجئا سوريا من أراضيه. ونقلت المنظمة شهادات للاجئين سوريين تكذب رواية الرباط حول ترحيل هؤلاء اللاجئين من الجزائر نحو تراب المملكة.
