مفتش شرطة الغرب، يؤكد: “الاتجار بالبشر” من بين 3 جرائم عابرة للحدود يتغذى منها الارهاب

elmaouid

الجزائر- أكد مفتش شرطة الغرب مراقب الشرطة، سي محاند محند سعيد، الأربعاء، بتيارت أن الجزائر ترفع تحديات كبرى في مجال مكافحة الاتجار بالبشر كونها أصبحت نقطة عبور للمهاجرين غير الشرعيين.

وأوضح  المسؤول ذاته، خلال كلمته الافتتاحية ليوم دراسي نصف جهوي حول الاتجار بالبشر، أن  الجزائر ترفع تحديات كبرى في مجال مكافحة الاتجار بالبشر باعتبارها نقطة عبور للمهاجرين غير الشرعيين، حيث تعد الهجرة غير الشرعية عاملا أساسيا من عوامل وجود هذه الظاهرة.

وأضاف أن الاتجار بالبشر هو من بين الجرائم الثلاث العابرة للحدود التي تؤدي إلى خلق وتدعيم وتموين الارهاب بالأموال بالإضافة إلى جرائم تهريب المخدرات وتهريب الاسلحة. وتحديات الجزائر تتمثل في ضرورة تحيين أساليب مكافحة هذه الجرائم عن طريق التكوين المتواصل الذي يعد من أولويات المديرية العامة للامن الوطني، مشيرا إلى أن التكوين وتطوير المعارف يضمن مواكبة الرهانات المستجدة وتطورات الجريمة الناتجة عن التطور التكنولوجي في العالم.

وأشار مفتش شرطة الغرب إلى أن الجزائر تعمل في إطار الاتفاقيات الدولية التي كانت السباقة إلى المصادقة عليها في إطار تخطيط موحد مع الأفريبول والأجهزة الأمنية الدولية خاصة في إطار تطوير أساليب مكافحة الجرائم العابرة للحدود ومنها ظاهرة الاتجار بالبشر، مبرزا أن الهدف من تنظيم يوم دراسي حول الاتجار بالبشر -وهو موضوع مقترح من طرف مديرة المعهد الوطني للشرطة الجنائية عميد أول الشرطة خيرة امسعودان- هو ضمان فعالية جهاز الأمن في محاربة هذه الظاهرة من خلال تعرف إطارات الامن الوطني على أساليب المكافحة ونوعية الجرائم التي تصب في إطار الاتجار بالبشر أو ما يمكن أن تتحول نحو الاتجار بالبشر بما فيها الهجرة غير الشرعية واستغلال البشر في الأعمال الشاقة والدعارة والاستعباد سواء لمواطنين من  البلد نفسه أو أجانب.