سافر المذيع والممثل الراحل عمرو سمير إلى إسبانيا بصحبة أصدقائه المقربين، عقب الانتهاء من إجازة عيد الفطر، وجاء السفر لقضاء فترة استجمام هناك وفقا لاتفاق مسبق مع المقربين منه، الأمر الذي جعله يعتذر
لوالدته الإعلامية ماجدة عاصم عن السفر معها إلى الساحل الشمالي، لرغبته في الوفاء بوعده لأصدقائه، ولكنه أخطرها أنه بمجرد عودته من إسبانيا سيلتحق بها بمنطقة الساحل الشمالي، ولكن لم يكن يعلم أن قضاء الله سيمنعه من رؤيتها مرة ثانية.
سافر “عمرو” إلى إسبانيا، وبعد انتهاء إجازته، وحلول موعد مغادرة الفندق للاتجاه إلى المطار، فوجئ المسؤول عن نظافة الغرف بالفندق بأن “عمرو” ما زال نائما فى غرفته رغم مجيئ موعد الخروج منها، فطرق العامل الباب، لكن عمرو لم يرد، فكرر هذا الأمر ثانية وثالثة، دون جدوى، الأمر الذي جعله يفتح باب الغرفة عليه، ليجده مستغرقا في نومه، وعندما أراد أن يفيقه، اكتشف أنه فارق الحياة، فبحث عن هاتف “عمرو” المحمول، واتصل بآخر رقم الذي كان رقم والدته الإعلامية ماجدة عاصم، لتعلم بالخبر ومن شدة الصدمة، توقعت أن شخصا ما سرق الهاتف وأراد أن يرهقها نفسيا، لكن بعدها بدقائق تأكدت من الخبر عن طريق أحد أصدقائه. وفاة المذيع والممثل عمرو سمير جاءت نتيجة هبوط في الدورة الدموية.