قال عزَّ وجلَّ ” فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ” الصافات: 143، 144، وعن أبي عُبَيْدَةَ عن عبدِ اللهِ قالَ: ما كُرِبَ نَبيٌّ مِنَ الأنبيَاءِ إلَّا اسْتَغَاثَ بالتَّسْبيحِ”؛ رواه ابنُ سمعون في أماليه، وقال عزَّ وجلَّ في قِصَّةِ أصحابِ الْجَنَّةِ: ” قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ” القلم: 28، 29، دَلَّ هذا على أنَّ عُمُومَ التَّسبيحِ مِمَّا يُفرِّجُ اللهُ بهِ الكُرُباتِ.