تجمع “مغاربة ضد التطبيع” يؤكد في بيان رفضه تنظيم ملتقى تطبيعي في مدينة سيدي قاسم، ويدعو كل الهيئات والمنظمات المحلية والوطنية إلى التنديد بهذه الأنشطة.
أكد تجمّع “مغاربة ضد التطبيع” في المغرب “استنكاره الشديد” لتنظيم “ملتقى سلام للفنون المعاصرة” التطبيعي في مدينة سيدي قاسم، تزامناً “مع الذكرى 104 لوعد بلفور المشؤوم”.
وقال التجمع في بيانٍ على “فيسبوك”،الجمعة إنّ “هذا الملتقى المشبوه دخيل على ساكنة المدينة، التي لم ولن تتخلف يوماً عن دعم القضية الفلسطينية”، معتبراً أنه “مؤشر خطر على ارتماء بعض الجمعيات بشكل كامل في أحضان الكيان الصهيوني”.
ودعا البيان “كل الهيئات والمنظمات المحلية والوطنية، وكذلك الشخصيات، إلى التنديد بهذه الأنشطة المناقضة لقيم المجتمع المغربي الداعم للشعب الفلسطيني في انتزاع حقوقه العادلة”.
كما ندد التجمع بـ”فتح دور الشباب والقاعات العمومية في وجه المطبعين، مقابل إغلاقها في وجه الجمعيات والتنظيمات الجادة”، إلى جانب “تبذير المال العام في التطبيع مع الكيان الغاصب، عوض توجيهه إلى القطاعات الاجتماعية الهشة والمتضررة في المدينة”. وجدّد البيان التأكيد على “دعمنا اللامشروط لنضالات الشعب الفلسطيني، حتى التحرير الكامل لكل أراضيه المغتصبة”.
يُذكر أنّ المغرب توصل إلى اتفاق مع الاحتلال الصهيوني لتطبيع العلاقات بين الجانبين نهاية العام الفائت.