ببلدية الميلية، أشرفت السلطات المحلية بالولاية وعلى رأسها والي الولاية السيد بشير فار على عملية في غاية الأهمية بالنسبة لسكان للمناطق، وهي تزويد 1275 عائلة بالغاز الطبيعي، وهو ما يقارب 9000 آلاف فرد، حيث تم ربط 775 مسكنا على مستوى منطقة تارزوزت والمناطق المجاورة لها، إضافة إلى عملية ربط 500 مسكن اجتماعي بمنطقة بوتياس أي ما يقارب 3250 مواطنا.
حيث أوضح مسؤولو الولاية أن هذه العمليات تدخل في إطار تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، وقد أكد والي الولاية أن عملية ربط مختلف المناطق بالولاية بالغاز الطبيعي متواصلة لتصل نسبة التغطية إلى 70 بالمائة خلال نهاية السنة، وفي خضم هذه العملية وفرحة السكان، قال والي ولاية جيجل السيد بشير فار خلال عملية إطلاق الغاز الطبيعي لعديد العائلات على مستوى هذه الأحياء وأمام فرحة السكان التي تزامنت مع دخول موسم البرد، حيث قال إن عملية توزيع هذه الحصة اليوم والتي اعتبرها كعملية جني الثمار بربط السكان بالغاز الطبيعي في بلدية الميلية وأولاد يحيى ومنطقة بوتياس،فأشار إلى استفادة أكثر من 1225 عائلة، وبالمناسبة فقد أعلن أيضا عن برنامج آخر مهم الهدف منه ربط حوالي ألف عائلة على مستوى بلديات السطارة وغبالة في أقصى شرق الولاية، زيادة ــ كما قال ــ على عدد 1800 عائلة، والعملية الآن في مرحلة إنهاء إجراءات منح العمليات للمقاولات لغرض إنجازها وتجسيدها ميادنيا، وبهذا نكون قد أدخلنا البهجة والسرور إلى سكان الولاية، كما هو الآن.
وأشار أيضا إلى أنه في إطار البرنامج التكميلي، فإن الدراسات الخاصة بالمشاريع المختلفة لتزويد السكان بالغاز الطبيعي، فقد انتهت، بحيث أننا سندخل في مرحلة تعيين المقاولات على مستوى أكثر من 23 دشرة موزعة عبر تراب بلديات الولاية، وحتى في أماكن داخلية من الولاية، وهذا ما سيزيد من تدعيم التغطية التي حققناها، والتي وصلت اليوم إلى “68.1” بالمائة، وبهذا الإنجاز الجديد في هذا اليوم يؤكد السيد بشير فار أننا سنحقق مع نهاية هذه السنة نسبة تغطية على مستوى الولاية تتعدى الـ 70 بالمائة.
هذه العملية التي أطلقت اليوم تدخل في إطار البرنامج الخماسي 2010/2014، بعنوان ربط تارزوزست والمناطق المجاورة لها بالغاز الطبيعي، والتي خصص لها غلاف مالي يقدر بـ: 234789400.00 دينار جزائري، بمبلغ مالي للعائلة الواحدة يصل إلى “171254.00”، بهذه المناسبة تحدث بعض من المستفيدين عن فرحتهم العارمة بهذه العملية التي اعتبروها نهاية لمأساتهم طوال السنين الفارطة، خاصة في حالات انخفاض درجات الحرارة، ونقص قوارير غاز البوتان، ورحلات البحث عنها لتوفيرها للطهي وللتدفئة، أين يلجأ البعض من السكان لاستعمال الحطب في التدفئة وحتى الطهي في الحالات الضرورية.
جمال.ك
