الجزائر- دعت التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة، رئيس الجمهورية ووزير الصحة والسكان، إلى إجراء حركة نوعية للمديرين عبر القطر الوطني وإرسال مفتشين من وزارة الصحة على المستوى الوطني لمراقبة الحالة
المزرية للعمال، بعد أن خص بالذكر عتاد المؤسسات الذي أصبح -بحسب الكثير من العمال- أملاكا خاصة وأكثر من 60 بالمائة متلفة في الحظائر مما يؤثر سلبا على ميزانية الدولة.
وهذا بعد أن حذر المكتب الوطني لموظفي الصحة لنقابة سافاب وزيرالصحة وإصلاح المستشفيات من غياب تام للمفتشين من وزارة الصحة ومن مديريات الصحة على مستوى المؤسسات الاستشفائية مما أثر سلبا على السير الحسن لمؤسسات الدولة والتي تعتبر المؤسسات الوحيدة التي تمس أكبر شريحة في الوطن.
وجاء هذا على لسان رئيس المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي الصحة لنقابة سافاب، كليبي بدرالدين، الذي تأسف للقرارات المتخذة في حق العمال من طرف المسؤولين وذلك راجع لتمركز مديرين في مؤسسات أكثر من عشر سنوات.
وأكد كليبي، بدرالدين، أنه سيتابع كل نقاط الفساد على أعلى نقطة، بداية من وزارة الصحة الى أصغر وحدة من أجل الحفاظ على أملاك الدولة، كما نبه رئيس التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة، كليبي بدرالدين، وزير الصحة إلى ضرورة الالتفات إلى الطبقة الضعيفة وهي الأسلاك المشتركة والتي تعتبر قنبلة موقوتة ومظلومة وخاصة الاداريين ومساعدي التمريض وتحديد مهامهم حتى لا يتسنى استغلالهم في عمل غير عملهم وحتى لا ينساقوا إلى أروقة العدالة.
واقترح النقابي ذاته تخصص الاطباء العامين في جميع المجالات الطبية حتى يستطيع الطبيب العام العمل في اختصاص معين وبجدية وقال ” نؤكد دعمنا لأي قرارات من الأطباء العامين لأنهم همشوا مؤخرا “.
