أنا سيدة متزوجة وأم لثلاثة أولاد، أحرص دائما على أن أكون عند حسن ظن كل أفراد أسرتي، حيث أسهر على راحتهم وخدمتهم، والحمد لله لقد وفقت إلى حد كبير في هذه المهمة، لكن انقلبت الموازين في حياتي مؤخرا بسبب المعلمة التي تدرّس ابني والتي توبخه في كل مرة وتهدده بإعادة السنة الدراسية وأيضا تصفه بصفات غير لائقة، وهذا ما جعله يكره الدراسة عندها وهو الآن يمر بظروف نفسية صعبة جدا. وبالرغم من أنني تحدثت معها في الموضوع وأعلمتها أن طريقة تعاملها مع ابني دمرته نفسيا، ووعدتني بتغيير معاملتها له، إلا أنه للأسف الأمر ما زال على حاله ومعاناة ابني نفسيا تزداد يوميا، ولا أدري ما الحل لإنقاذ ابني من هذا الوضع.
ولذا لجأت إليك سيدتي الفاضلة لتدليني على الحل الأرجح لمعاناتي وكيفية التصرف مع هذه المعلمة لتغيير معاملتها لابني.
الحائرة: أم أحمد ياسين من الرغاية
الرد: فعلا، سيدتي أم أحمد ياسين معاملة المعلم لتلامذته بطريقة إيجابية تساعدهم كثيرا على تحقيق نتائج جيدة، والعكس، عندما تكون المعاملة سلبية ووصف بصفات غير لائقة، وهذا ما حدث مع ابنك، ولذا عليك أن تتحدثي مرة أخرى مع معلمة ابنك وأن توضحي لها أن استمرار معاملتها السلبية لابنك يزيد من تدميره نفسيا، وإن لاحظت أن المعلمة لازالت تعامل ابنك بنفس الطريقة، اشكيها لمدير المؤسسة واحكي له عن تدهور ابنك نفسيا بسبب هذه المعاملة السلبية، وأكيد سيكون تدخل المدير إيجابيا، لأن من حقه أن يتدخل ويطالب المعلمة بتغيير معاملتها السلبية لابنك، وهذا ما نتمنى أن تزفيه لنا عن قريب، بالتوفيق.
