معسكر لعشرة أيام ومباراتان وديتان

elmaouid

 

كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مساء السبت، عن البرنامج الإعدادي لمحاربي الصحراء، استعدادا لكأس أمم أفريقيا التي تستضيفها الغابون في الفترة من 14 جانفي حتى 5 فيفري 2017.

وأوقعت القرعة المنتخب الوطني في المجموعة الثانية، بجانب منتخبات تونس والسنغال وزيمبابوي.

وقال الاتحاد إن الجهاز الفني للخضر أنهى البرنامج الإعدادي لكأس أمم إفريقيا، موضحًا أن الفريق سيخوض معسكرا تحضيريا من الثاني حتى 12 جانفي المقبل موعد السفر إلى الغابون.

وأكدت الفاف، أن المنتخب سيلعب مباراتين وديتين خلال المعسكر، دون أن تعلن عن هوية المنافسين.

وتحدثت تقارير عن اختيار الاتحاد الجزائري، منتخب موريتانيا لملاقاة المحاربين وديا.

وفي سياق متصل، قام الناخب الوطني جورج ليكنس بمعاينة عدد من اللاعبين الجزائريين المحترفين ببلجيكا وفرنسا خلال الأيام القليلة القادمة، قصد ضمهم لصفوف “الخضر” في إطار استعدادات التشكيلة الوطنية للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 التي ستجرى في الغابون.

وحسب مصدر عليم، فإن ليكنس سيبدأ جولته لمعاينة اللاعبين من موطنه بلجيكا، أين سيقف على مستوى هداف نادي كورتري، إدريس سعدي الذي يصنع الحدث في البطولة البلجيكية منذ انضمامه إليها صيف العام الجاري، كما سيعاين الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل الذي غاب عن صفوف المنتخب الأول لفترة طويلة، حيث سيشاهد إحدى مبارياته مع فريقه ستاندار دو لياج البلجيكي، الذي يتألق معه منذ التحاقه به في الصيف الماضي قادما من نادي بني ياس الإماراتي، وبعدها سيتنقل إلى فرنسا لمعاينة المدافع المحوري الشاب لنادي ران الفرنسي رامي بن سبعيني الذي أثار غيابه عن المنتخب جدلا واسعا، بسبب الطريقة التي تم تهميشه بها رغم حاجة “الخضر” للاعب في هذا المنصب في اللقاءات الأخيرة، كما سيعاين البلجيكي أيضا مدافع نادي أورليان الفرنسي، السعيد بلكالام الذي يغيب هو الآخر منذ فترة طويلة عن صفوف المنتخب بسبب تراجع مستواه وعدم استقراره فنيا، حيث اضطر لمغادرة نادي واتفورد الانجليزي في الصائفة الماضية على شكل إعارة للحصول على وقت للعب في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية.

وفي سياق متصل، كشف مصدرنا بأن عودة المدافع المخضرم رفيق حليش إلى صفوف المنتخب الوطني، مستبعدة قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، وقال مصدرنا بأن المدرب جورج ليكنس غير متحمس لضم مدافع نادي قطر الذي ينشط في الدرجة الثانية القطرية، بالنظر للتراجع الرهيب في مستواه، وكذا توالي الإصابات التي عانى منها في الفترة الأخيرة.