يتضمن معرض لرفيق زايدي صورا وبورتريهات فيديو حول المرأة الصحراوية وتطلعاتها إلى الحرية والاستقلال، ورؤيتها للمستقبل.
وينظم المعرض الذي شكل رفيق زايدي صوره خلال فترة تواجده بتيفاريتي في الأراضي الصحراوية المحررة بـ”فيلا عبد اللطيف” في إطار تظاهرة “الدخول الثقافي” التي تنظم بالجزائر العاصمة وعبر كل مدن الوطن.
ورسم زايدي بورتريهات لعشرات النساء من مختلف الأعمار، اللائي سألهن عن تطلعاتهن ورؤيتهن للمستقبل.
ومن بين النساء موضوع المعرض “توربا بيبو كزيلي” التي عبرت عن “أملها في العودة إلى بلدها بعد استرجاعه حريته واستقلاله”، في حين تطلعت مواطنتها إلى “السفر بمفردها بكل حرية واستقلالية على أمل أن تجوب بلادها وعلمها يرفرف”.
كما عبرت النسوة الصحراويات عن قساوة الظروف التي يعشنها يوميا وأبدين رغبتهن في “مزاولة الدراسة حتى يتمكن من احتراف مهن لضمان المستقبل”.
علاوة على عرض البورتريهات يبث باستمرار فيديو رفيق زايدي أثناء إجرائه لهذه اللقاءات التي خص بها المرأة الصحراوية.
واحتضنت “فيلا عبد اللطيف” من جهة أخرى معرضا للفنان التشكيلي محمد مباركي، علما أن المعرضين مفتوحان أمام الجمهور إلى غاية 7 أكتوبر المقبل.
ويتضمن برنامج تظاهرة “الدخول الثقافي” معرضا جماعيا برواق باية بقصر الثقافة مفدي زكريا، إلى جانب تنظيم لقاء وطني لشبكة الرواة ولقاء مع الكتاب الشباب، وأول لقاء لشبكة النوادي والمقاهي الأدبية.
ب/ص