معرضه يتواصل إلى السابع فيفري المقبل… شقران ينجح في مدّ الجسور بين الموسيقى والفن المرئي

معرضه يتواصل إلى السابع فيفري المقبل… شقران ينجح في مدّ الجسور بين الموسيقى والفن المرئي

دشن الرسام نور الدين شقران بالجزائر العاصمة معرضا للرسم المعاصر تحت عنوان “تحية تكريمية للجاز”، أحيا من خلاله هذا النوع الموسيقي، إذ نجح في مد الجسور بين الموسيقى والفن المرئي.

ويسلط هذا المعرض الذي نظمته الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بدار عبد اللطيف (العاصمة) الضوء على موسيقى الجاز نظرا للحرية التي تعبر عنها، بالإضافة إلى التأمل والمكانة المرموقة التي يحتلها الخيال.

وقد كرّم السيد شقران في المعرض الأول أشهر فناني الجاز الأمريكيين مثل إيلا فيتزجيرالد ولويس أرمسترونغ ودوك إلينغتون ومايلز دافيز من خلال لوحات رسم عليها مختلف الآلات (غيتاره، ساكسوفون، بيانو …) ونحتت أسماؤهم عليها.

وأوضح الفنان أنه لا يحاول إعادة رسم الآلات كما هي ولكن كما “يرى رمزية الإبداع فيها”.

أما المعرض الثاني فقد خصصه للأصول الإفريقية للجاز وللآلات الموسيقية، وهو ما عكسته اللوحات التي رسم عليها موسيقيون وآلات موسيقية تقليدية وراقصون أفارقة.

للإشارة، فإن شقران كان مغني جاز في شبابه وهو ما ساعده في الانصهار في هذا الطبع الموسيقي من خلال لوحاته: “الجاز في الجزائر” و “أفرو جاز” و “الجاز قناوة”.

وقد أعاد الفنان المعروف باستخدامه للرموز البربرية والشمال إفريقية، رسم البدلة التقليدية والزرابي وحتى الأوشام في بعض رسوماته.

للتذكير، ولد نور الدين شقران عام 1942 ودرس الهندسة والفنون الجميلة بالجزائر العاصمة بمحمد اسياخم. وينتمي الفنان إلى مجموعة “أوشام” وهو تيار فني يحيي التراث الثقافي الجزائري والشمال إفريقي، ويتواصل معرض “تحية تكريمية للجاز” إلى غاية 7 فيفري المقبل.

ب/ص