لا يزال النجم الجزائري رياض محرز جناح مانشستر سيتي، يعاني من صعوبات كبيرة هذا الموسم، بسبب استمرار خروجه من حسابات مدربه بيب غوارديولا، ولكن يمكن أن يصبح البلجيكي كيفن دي بروين صانع ألعاب السيتي، هو المنقذ لمسيرة الدولي الجزائري في الفريق السماوي خلال الفترة المقبلة.
وكان محرز سجل أرقاما سلبية خلال المباريات السبع الأخيرة في الدوري الانجليزي الممتاز، حيث بدأ مباراة واحدة فقط منها أساسيا، في حين لم يشارك تماما في ثلاثة منها ولعب لدقائق معدودة في ثلاثة أخرى وبمعدل رقمي لم يتعد 107 دقائق لعب.
وكان النجم البلجيكي فشل الأربعاء في استكمال المواجهة التي فاز بها السيتي على أستون فيلا بنتيجة 2-0، ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تعرضه لإصابة عضلية على مستوى قدمه، أجبرته على مغادرة الملعب في الدقيقة 59 من المباراة. وشارك دي بروين أساسيا في آخر 13 مباراة لعبها مانشستر سيتي في “البريميرليغ”، وهو ما جعله يعيش حالة من الإرهاق والإجهاد، ما ترتب عليه تعرضه للإصابة.
غياب دي بروين، وهو ملك التمريرات الحاسمة في مانشستر سيتي، بصناعته 100 هدف منذ وصوله للفريق، سيجبر مدربه بيب غوارديولا على البحث عن حلول جديدة في مركز الوسط المهاجم. ومن المرجح أن يلعب المدرب الإسباني ورقة البرتغالي برناردو سيلفا في هذا المركز، خاصة وأنه يملك إمكانات بدنية وفنية مميزة تسمح له بالقيام بالدور التكتيكي الذي كان يلعبه دي بروين. وتأخر برناردو لخط الوسط سيفتح الباب أمام رياض محرز للظهور من جديد في التشكيلة الأساسية كجناح، بعد أن خرج من حسابات الفريق خلال الجولات الأخيرة.
وعانى قائد “الخضر” من تذبذب مستواه طيلة الأشهر الأخيرة، وهو ما منعه من اللعب بانتظام مع الفريق السماوي، وبشكل عام، فإن محرز شارك في 23 مباراة بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، أسهم خلالها في 7 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
أمين. ل
