أنا سيدة متزوجة وأم لولد يدرس في السنة الرابعة ابتدائي، أُصبت مؤخرا بمرض عصبي بسبب كثرة المشاكل مع زوجي وأهله، دفعتني إلى الذهاب للعلاج عند طبيب أمراض الأعصاب، وعند متابعته لحالتي وصف لي
عدة أدوية وطلب مني متابعة العلاج حتى أشفى، وفعلا في البداية كانت الأمور تسير على أحسن ما يرام ووقف زوجي إلى جانبي، لكن في الآونة الأخيرة تغير معي بسبب تحريض أهله ضدي، هذا ما جعلني أتخلى عن مواصلة العلاج وأتوقف عن تناول الأدوية، وأصبحت تصرفاتي لا تطاق خاصة مع زوجي.
وأنا خائفة سيدتي الكريمة أن تتعقد أموري الصحية أكثر بسبب توقفي عن تناول الأدوية.
فأرجوك سيدتي الفاضلة دليني على الحل الأرجح لمعاناتي قبل أن تتعقد أموري الصحية أكثر ويحدث ما لا يحمد عقباه.
الحائرة: أم أحمد ياسين من برج البحري
الرد: أنت مخطئة سيدة أم أحمد ياسين في حق نفسك، فكيف لا وأنت المريضة بمرض عصبي ويمكن أن يتعقد وضعك الصحي إن لم تستمري في العلاج.
ولم تتناولي دواؤك بانتظام حسب ما أكده لك الأطباء، لكنك خالفت ما نصحك به طبيبك المعالج وتوقفت عن أخذ الدواء بسبب خلاف بسيط مع أهل زوجك لا يفيدك أبدا في تحسين ظروفك الصحية، وإن توقفت عن تناول الدواء بمحض إرادتك دون أن يطلب منك الطبيب ذلك، خاصة وإن استمريت في العيش في هذا الجو المكهرب مع أهل زوجك.
ابتعدي عن معاملة زوجك بطريقة الند للند مع أهل زوجك واهتمي بصحتك وتناولي دواؤك بانتظام، وهذا أفضل لك مما أنت فيه الآن.
أملنا أن تزفي لنا أخبارا سارة عن أوضاعك الصحية وعلاقتك بأهل زوجك في القريب العاجل، بالتوفيق.