أصدرت، أول أمس، لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، عقوبة الإيقاف عامين كاملين بحق المدرب الفرنسي لنادي اتحاد الجزائر، فرانسوا سيكوليني، بعد حادثة مقاطعته لحفل توزيع الميداليات في نهائي السوبر، فضلا عن قرار استدعائها لمسؤولي 4 أندية خرقت البروتوكول الصحي.
وقامت لجنة الانضباط باستدعاء مسؤولي أربعة أندية جزائرية لجلسة استماع الخميس المقبل، ويتعلق الأمر بكل من اتحاد بسكرة وشباب قسنطينة ونجم مقرة وأولمبي المدية، الناشطة بالرابطة المحترفة الأولى بسبب خرقها للبروتوكول الصحي في الجولة الأولى من البطولة، وتسعى الرابطة بهذه الخطوة لوضع النقاط على الحروف بخصوص هذه القضية المهمة في التصدي لوباء كورونا.
وقالت مصادرنا المقربة من الملف إن الأندية المعنية خرقت بعض بنود البروتوكول الصحي، أبرزها كان عقد لقاءات مع وسائل الإعلام بعد نهاية المباريات، وهو الأمر المحظور بناء على توصيات الرابطة والفاف، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول قدرة الأندية الجزائرية على الالتزام بهذا البروتوكول، وهي التي تعاني لتوفير الموارد المالية اللازمة للتكفل بهذا البروتوكول.
إلى ذلك، جاءت عقوبة سيكوليني، في وقت كانت فيه إدارة اتحاد الجزائر أقالت مدربها الفرنسي، 24 ساعة بعد خسارتها نهائي السوبر يوم 21 نوفمبر الماضي، اعتراضا على تصرفه بمقاطعة حفل التتويج وسط حضور رسمي تقدمه الوزير الأول عبد العزيز جراد.
وقالت لجنة الانضباط في بيان لها نشر على موقع الرابطة الرسمي: “مدرب اتحاد الجزائر عوقب لعامين من أي نشاط له علاقة بكرة القدم ابتداء من تاريخ 23 نوفمبر”، وتابع البيان: “مع اقتراح شطبه من الحركة الكروية الجزائرية مدى الحياة”، وتأتي هذه العقوبة لتحمي إدارة النادي الجزائري من أي متابعات قانونية من طرف المدرب الفرنسي، على اعتبار أنها قامت بإقالته وفسخ عقده من طرف واحد.
أمين. ل
