استضافت العاصمة السعودية الرياض محادثات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، من جانب آخر أدت مواجهات بين الحوثيين وقوات الحكومة في محافظة مأرب لسقوط قتلى من الطرفين.
وقد عقد رئيس الحكومة اليمنية المُكلف مُعين عبد الملك ،الثلاثاء اجتماعا في الرياض مع رئيس وأعضاء وفد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية، الثلاثاء، إنه تم التوافق على مجموعة من المعالجات، حسب وصفها، والاستمرار في مشاورات تشكيل حكومة كفاءات سياسية.
وأضافت أنه “تم التوافق على الاستمرار في مشاورات تشكيل حكومة الكفاءات السياسية، وإخراج القوات العسكرية من عدن، وفصل ونقل جميع القوات إلى مواقعها في جبهات القتال”.
وجاء الاجتماع بعد أيام من تعليق الانتقالي حضوره مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض.
وفي وقت سابق، اتهم قائد كتيبة أمن محافظة عدن الموالية للانتقالي السعودية بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض في بلاده. وقال “منع السعودية عودة قيادات جنوبية إلى عدن عرقلة لتنفيذ اتفاق الرياض الموقع في نوفمبر 2019”.
لكن المجلس الانتقالي أعلن لاحقا في بيان أن اللقاء توصل إلى توافقات بشأن تكثيف الجهود لتسريع تشكيل “حكومة اتفاق الرياض”.
وعلى صعيد آخر، قالت مصادر محلية بمحافظة مأرب اليمنية إن عددا من مسلحي جماعة الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح كما أُسِر عشرة منهم، في حين قتل 3 من الجيش الوطني اليمني، بمواجهات بين الطرفين بجبهة “ماهلية وقانية” جنوب مأرب.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة استعادتا -بإسناد من طائرات التحالف السعودي الإماراتي- عدة مواقع عسكرية كانت تحت سيطرة الحوثيين.
