أشعل الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، لاعب وسط ميلان الإيطالي، صراعا جديدا في الدوري الإنجليزي، في طريقه نحو مواطنه رياض محرز، وهو الذي لا يزال مُرتبطا مع بطل إيطاليا بعقد يمتد حتى جوان 2024، ودخل في مفاوضات مع النادي لتجديد تعاقده لفترة إضافية، غير أن المفاوضات لم تنجح حتى الآن.
وكشفت مجموعة “ميدياست” الإيطالية عن تفكير إدارة ميلان الجديدة (استحوذ عليها مستثمرون أمريكيون) جديا في بيع عقد بن ناصر خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن دخل حسابات عملاقي مدينة مانشستر، يونايتد وسيتي، وأوضحت المجموعة أن بن ناصر يرفض المقترحات المُقدمة من ميلان لتجديد عقده، حيث اعتبرها لا تتناسب مع مكانته المهمة ومُستوياته الكبيرة في تشكيلة المدرب ستيفانو بيولي.
وأكدت “ميدياست” أن مانشستر يونايتد يعتبر أبرز المهتمين بضم بن ناصر، لا سيما في حالة عجزه عن ضم لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ من برشلونة الإسباني، ويمتلك “الشياطين الحمر” القدرات المادية اللازمة لتوفير الشرط الجزائي في عقد بن ناصر، والذي تبلغ قيمته 50 مليون يورو، وبالإضافة الى مانشستر يونايتد، فإن مانشستر سيتي يُراقب هو الآخر وضعية بن ناصر، باعتباره من نوعية اللاعبين الذين يُحبذهم المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
يُذكر أن مانشستر سيتي يضم في صفوفه لاعبا جزائريا آخر، وهو الجناح المميز رياض محرز الذي لا يزال مستقبله مع الفريق في محل شك أيضا.
أمين. ل
