مطربة الأعراس نعيمة عبابسة لـ “الموعد اليومي”: العائلات الجزائرية ما زالت تفضلني… بعض الاعلاميين يستغلون حياتنا الخاصة لتحقيق الانتشار

مطربة الأعراس نعيمة عبابسة لـ “الموعد اليومي”: العائلات الجزائرية ما زالت تفضلني… بعض الاعلاميين يستغلون حياتنا الخاصة لتحقيق الانتشار

ما زالت مطلوبة في الأعراس لإحياء المناسبات السعيدة للعائلات الجزائرية عكس ما روج ضدها من طرف بعض الاعلاميين عبر مختلف الوسائل الاعلامية، كما استغلت هذه الأخيرة ولعدة مرات حياتها الخاصة وحياة عائلتها للحديث عنها والترويج لها إعلاميا بطريقة سلبية.

وفي هذا الموضوع وتفاصيل أكثر عن حياتها الفنية، تحدثت نعيمة عبابسة لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

هل ما زلت مطربة الأعراس الأولى في الجزائر؟

لقد بدأت إحياء أفراح العائلات الجزائرية منذ صغري، وكنت ضمن الفرقة النسوية مع والدتي رحمها الله، وبالتالي فالعائلات الجزائرية تعودت على إحيائي لحفلاتها ومناسباتها السعيدة، خاصة بعدما أسست فرقة نسوية ترافقني في إحياء أفراح العائلات الجزائرية.

هناك الكثير من الأسماء تخصصت في إحياء الأعراس خلال السنوات الأخيرة، هل تعتبرينها منافستك في ذلك؟

كما لا يخفى على الجميع أن العديد من المنتجين قد توقفوا عن مهمة إنجاز وتوزيع الأغاني، وهناك من الفنانين أيضا من وضعت أسماؤهم في القائمة السوداء بمعنى لا يستدعون لإحياء الحفلات الفنية في مختلف المناسبات، وهذا ما دفع بهؤلاء إلى التوجه لإحياء الأعراس، ولا أرى في ذلك منافسة، لأن لكل فنان جمهوره، نفس الشيء بالنسبة للأعراس.

 

ألا ترين أن المبلغ المطلوب لإحياء فرح ما باهض وليس في متناول الجميع؟

نتفاوض على السعر مع العائلة التي تريد أن أحيي لها فرحها ونصل دائما إلى إرضاء العائلة، ولا يمكنني أبدا أن أخيب ظن جمهوري الذي يفضلني لإحياء مناسباته السعيدة.

 

يقال إن الإشاعة هي ضريبة نجاح الفنان، وفيما يخصك دفعت فاتورة غالية نظير ما روج ضدك من إشاعات، ما تعقيبك؟

فعلا، الإشاعة هي ضريبة نجاح الفنان لكن ليس إلى الحد الذي طالني من الإشاعات وأغلبها يروجها ضدي اعلاميون مقربون مني كثيرا.

وهل سبق وأن رفعت ضدهم دعاوى قضائية؟

لم يصل بي الأمر إلى اللجوء للقضاء لأن ما كتبوه عني اتضح للجمهور أنه إشاعة.

 

وماذا عمن استغل ظروفكم العائلية الخاصة إعلاميا؟

هذا الأمر من المفروض لا يجب نشره إعلاميا كون للبيوت أسرار، ولكل واحد منا حياته الخاصة، لكن للأسف هناك من الاعلاميين من استغل سذاجة شقيقاتي لتحقيق الانتشار بتطرقه لظروف عائلية أو سوء تفاهم طرأ على حياتنا، ومن المفروض على المسؤولين من مختلف الوسائل الاعلامية ألا يقبلوا المتاجرة بأعراض الفنانين وحياتهم الخاصة

“لأن للبيوت أسرار” وأيضا قانون الاعلام لا يسمح بذلك، لكن للأسف في الجزائر يعاقب فقط من ينقل أخبارا عن السياسيين لا ترضي المسؤولين، أما الفنان فلا يضعون له حساب.

 

أغلب الفنانين يقولون إن “الفن مايوكلش” رغم أنهم يتقاضون مبالغ مالية كبيرة من وراء إحيائهم لحفل فني، ما تعقيبك؟

الأمر في هذا الشأن يختلف من فنان لآخر، وهناك من الفنانين من يعانون من التهميش وطالهم الاقصاء منذ مدة باختلاف الأسباب، وعند هؤلاء حقا “أن الفن مايوكلش”، وهناك صنف آخر من الفنانين يعيش بالفن وحياته مستقرة.

 

وأنت أين تصنفين نفسك؟

كون الفن مصدر رزقي أقول الحمد لله.

 

وهل حقا حققت ثروة طائلة من الفن؟

تضحك، ليس إلى هذا الحد، لكن قول دائما الحمد لله، فأموري مستورة وأعيش من الفن.

حاورتها: حورية/ ق