مطالب بتعزيز وسائل النقل بحافلات إضافية بالعاصمة

مطالب بتعزيز وسائل النقل بحافلات إضافية بالعاصمة

يطالب مسافرو العاصمة بضرورة الالتفات إلى النقائص التي يعرفها قطاع النقل وتعزيزه بوسائل إضافية تستوعب عددهم الكبير، سيما وأنهم عادوا إلى وظائفهم ونشاطاتهم منذ فترة ولم يعد مسموحا التحجج بهذا المشكل لتبرير غيابهم أو تأخرهم  عن مصالحهم، مركزين في معرض شكواهم على الفوضى التي تشهدها محطات النقل الحضري وشبه الحضري “إيتوزا” بسبب الاستئناف المحتشم لحافلات المؤسسة وتسجيلها لنقص فادح فيها رغم اقتنائها لـ 100 حافلة العام الماضي فقط لتجاوز العجز، داعين السلطات إلى التحرك باعتبار أن هذا الوضع يولد ضغطا كبيرا يستعصي معه الالتزام بتدابير الوقاية من الأوبئة وتغيب فيه تماما قاعدة التباعد الجسدي.

أبدى المسافرون عبر خطوط العاصمة استياءهم لاستمرار مشكلة النقل التي تبقى تلاحقهم رغم الوعود التي ما تفتأ الوصاية تطلقها للقضاء عليها، مؤكدين أن الوضع حاليا ازداد تأزما لأن الأمر لم يعد يقتصر على نقص الحافلات وتدهور حالة وسائل النقل المتوفرة ومحطات النقل إن وجدت ومشاكل أخرى كثيرة مرتبطة بالازدحام المروري وعدم تهيئة الطرقات وغيرها، بل تعداه إلى المساس بصحتهم وتهديدهم بالهلاك، باعتبار أن النقص الفادح في هذه الحافلات يتزامن وانتشار الوباء القاتل الذي يحصد الأرواح دون إنذار، فلا خيار لديهم إلا الاستسلام للاكتظاظ داخل هذه الوسائل التي يؤدي تأخرها عن المحطات في كل مرة إلى تزايد عدد المسافرين، فلا هم قادرون على احترام قاعدة التباعد الجسدي ولا هم قادرون على التخلي عنها، معربين عن مخاوفهم من استمرار هذا الوضع سيما مع عودة الحياة المهنية إلى سابق عهدها وفق بروتوكول صحي بالكاد يطبق على أرض الواقع.

وحسب الكثيرين، فإن ما أثار استغرابهم هو اكتفاء “ايتوزا” بعدد ضئيل من الحافلات المتداولة على الخطوط الكبرى رغم الأعداد الكبيرة للمسافرين الذين لم يجدوا بعد ضالتهم بعد استئنافهم لنشاطاتهم في بلوع مآربهم، مؤكدين أنهم يعانون الأمرين بسبب الفوضى والضغط والازدحام الكبيرين داخل الحافلات أمام غياب الرقابة من طرف القائمين على القطاع، أين يقوم العديد من الناقلين بملء الحافلة بأكبر عدد ممكن من الركاب دون أي احترام للشروط والإجراءات المعمول بها لتفادي انتشار وباء كورونا، داعين السلطات إلى التحرك قبل فوات الآوان.

إسراء. أ