مطالب باستحداث قنوات بقطر كبير لتصريف المياه بباب الزوار

مطالب باستحداث قنوات بقطر كبير لتصريف المياه بباب الزوار

لم تعد شبكات الصرف الصحي التي أُنجزت قبل سنوات على مستوى أحياء بلدية باب الزوار الواقعة شرق العاصمة، قادرة على استيعاب الضغط المتزايد عليها الذي أصبح يتجاوز الأضعاف، لاسيما عند تهاطل الأمطار، بحيث تفشل في كل مرة في تصريف سيول المياه المتدفقة، رغم حرص البلدية على تطهير البالوعات وشنها حملة لمتابعة تطبيق إجراءات تنقية شوارعها من النفايات تحسبا لحصول فيضانات على شاكلة عدة بلديات بالعاصمة، إلا أن الخطر ما يلبث يطل على هذه البلدية خاصة على مستوى الطريق الرابط بين حي الجرف نحو وادي السمار.

تجد الأمطار المتهاطلة صعوبة كبيرة للنفاذ نحو القنوات على مستوى الطريق الذي يربط بلديتي باب الزوار ووادي السمار مرورا بالحي الجامعي للبنات وسوق الجرف، مشكّلة نقطة سوداء تزعج السكان والسلطات المحلية على حد سواء، وحتى رواد السوق وكذا الطالبات المقيمات بالحي الجامعي “العاليا” بالنظر إلى البرك التي تشكلها وتصعب عليهم التنقل، ورغم الشكاوى المرفوعة مع حلول كل فصل شتاء، إلا أن هذه الوضعية ظلت لعدة أعوام على حالها دون أن تجد حلا جذريا يخلص الجميع من المعاناة.

وتعيق المياه المتجمعة التي تغمر الطريق حركة المرور، حيث يجبر سائقو المركبات على المرور بحذر شديد، خشية الغرق في عمق المسلك، مسببة طابورا طويلا من المركبات، الأمر الذي جعل المتضررين يشددون على ضرورة تسوية الاشكال وإعادة وضع قنوات ذات قُطر أكبر، لصرف مياه الأمطار، وعدم الاعتماد على القنوات الحالية التي تصبح شبه مسدودة مع سقوط أولى زخات الأمطار، موضحين أن المطلب أضحى أولوية، خاصة وأن فصل الأمطار الغزيرة لم يحل بعد، وما حدث لم يكن إلا تحذيرا حملته أمطار الخريف، داعين السلطات المحلية التي أخذت على عاتقها مسؤولية العمل على منع حدوث أي كارثة، إلى رفع مستوى جهودها نحو تجديد كلي للقنوات بشكل يعفيها من العمليات الدورية التي أضحت تثقل كاهل عمالها المجبرين على تطهير القنوات في كل مرة.

إسراء. أ