رحبت “المؤسسة الوطنية للنفط” في ليبيا ببيان “بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا” حول إغلاق ميناء الحريقة النفطي، وأكدت على استقلالها وحيادها عن كل النزاعات والخلافات.
وشددت المؤسسة في بيان، الاربعاء، على التزامها بأداء دور فني غير سياسي، “بحيث تظل الموارد النفطية الليبية تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط”.
ودعا البيان إلى ضرورة إبعاد القطاع النفطي عن الخلافات السياسية، كما أكد أن المؤسسة “بذلت قصارى جهدها للمساهمة في الحفاظ على سلامة معداتها ومرافقها وأصولها باعتبارها المصدر الوحيد للدخل للبلد”.
وطالبت المؤسسة إلى تزويدها “بالموارد الكافية من أجل الاستمرار في العمل كركيزة حيوية للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي”.
وأكد المصدر ذاته على قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر مؤخرا بالإجماع خلال أبريل الجاري حول إدانة التصدير غير المشروع للنفط بما يقوض جهود المؤسسة الوطنية للنفط.
ورحبت المؤسسة بالإقرار بولايتها الحيادية والتكنوقراطية وتعزيزها، كما أعلنت عن اتخاذ خطوات ملموسة بالتعاون مع وزارة الطاقة الأميركية لعدة أشهر لتعزيز الشفافية في جميع أنشطتها.
وأشار البيان إلى أن هذا العمل يمهد لمراجعة نظام الحوكمة داخل المؤسسة وشركاتها، بهدف إبراز مجالات القوة للمؤسسة الوطنية للنفط ، وتحديد مجالات تحسين الكفاءة والفاعلية، واقتراح إجراءات لدعم أداء المؤسسة وشركاتها.