لا يزال تجار سوق 720 مسكن بعين النعجة الواقعة بالعاصمة يشددون على مطلبهم الذي رفعوه أكثر من مرة بسبب أهميته الكبيرة بالنسبة لهم وحتى للسكان القاطنين بالبلدية ذاتها في حياتهم اليومية على خلفية
حرمانهم من حقهم في مباشرة نشاطهم التجاري لأكثر من ست سنوات بعدما طالهم الاهمال وعدم المبالاة من طرف المسؤولين المحليين الذين لم يكلفوا انفسهم عناء تسوية اشكالية هذه المحلات المغلقة، متسائلين عن الاسباب الحقيقية التي حالت دون الاستجابة لمطلبهم الذي مافتئوا يذكرون به المسؤولين كلما سنحت الفرصة أملا في وضع حد لهذا التسيب الذي جعلهم دون عمل طوال الفترة الماضية.
جدد تجار وسكان بلدية عين النعجة مطلبهم بضرورة التدخل والنظر في الأسباب التي حالت دون فتح عشرات المحلات الواقعة بالسوق الجوارية لحي 720 مسكن، رغم تسلمهم مفاتيح محلات السوق منذ أكثر من ست سنوات، ما جعلهم يتحملون مشقة وعبء التنقل إلى الأسواق المجاورة لاقتناء حاجياتهم، مضيفين أن المحلات القليلة والتي تفتح أبوابها أمام الزبائن تبيع سلعها بأسعار باهظة مقارنة مع باعة الطاولات الفوضوية الذين غالبا ما يبيعون سلعهم بأسعار معقولة خلافا لبعض باعة السوق الجوارية، مشددين على ضرورة تدخل السلطات للقضاء على أصحاب الطاولات الفوضوية والذين يمارسون عملهم في ظروف تغيب فيها النظافة ويتورطون بشكل كبير في تكريس هذه الظاهرة مع مخلفاتهم التي يتركونها وراءهم دون أدنى اعتبار للمحيط البيئي الذي يتدهور بشكل متواصل، موضحين أن الأوساخ والروائح الكريهة تملأ المكان ما قد يتسبب في حدوث كارثة حقيقية في حال عدم تحرك السلطات المعنية.
وفي السياق ذاتها طرح العديد من المتضررين تساؤلا حول عدم إقدام السلطات المحلية على التدخل والنظر في الأسباب الحقيقية وراء عدم فتح المحلات لفائدة قاطني المنطقة، مشددين على ضرورة التدخل في أقرب الآجال من أجل تدارك الأوضاع وتسوية المشاكل التي يشكو منها التجار والتي منعتهم من مباشرة نشاطاتهم .