ليس بالضرورة أن تكون تقلصات المعدة دليلًا على وجود مشكلة في عملية الهضم فقط، خاصة إذا جاءت مصحوبة بالتجشؤ المتكرر والانتفاخ والغثيان والقيء وفقدان الشهية، فهذه الأعراض المزعجة قد تكون ناتجة عن جرثومة المعدة، المعروفة أيضًا باسم “البكتيريا الحلزونية”.
وإهمال علاج جرثومة المعدة التي تصل للجهاز الهضمي عن طريق تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة، قد يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة، نستعرضها في المقال التالي، وفقًا لموقعي “Healthline” و” Medicinenet”.-
– الأنيميا: يتسبب الإسهال المتكرر في نقص الأملاح والمعادن بالجسم، التي يصعب على مريض جرثومة المعدة تعويضها بالطعام أو السوائل، لمعاناته من فقدان الشهية، وهذا ما يعرضه للإصابة بالأنيميا والجفاف.
– النزيف الداخلي: عندما تخترق القرح الهضمية الأوعية الدموية، يصاب مريض جرثومة المعدة بنزيف داخلي، قد يتفاقم في حالة المعاناة من فقر الدم، لأن مع نقص الحديد لا يمكن تعويض الهيموجلوبين المفقود بسبب النزف، مما يتسبب في تراجع قدرة أعضاء الجسم على القيام بوظائفها الحيوية، نتيجة لانخفاض الأكسجين الواصل لها.
– انسداد الأمعاء: قد يصاب مريض جرثومة المعدة بانسداد معوي، نتيجة لتراكم الطعام داخل الأمعاء، بسبب وجود ورم حاجز يمنعه من الحركة داخلها.
– ثقب المعدة: تحدث الإصابة به، نتيجة لاختراق التقرحات الهضمية جدار المعدة، وتتمثل أعراضه في الشعور بألم حاد في البطن والقشعريرة، بالإضافة إلى الغثيان والقيء وارتفاع حرارة الجسم.
– التهاب الصفاق: هو عبارة عن عدوى تصيب بطانة التجويف البطني، المعروفة أيضًا باسم “الغشاء البريتوني”، بالالتهابات، ويواجه المصاب به صعوبة في تناول الطعام، فضلًا عن الشعور بآلام حادة في المعدة.
– سرطان المعدة: أكدت بعض الدراسات، أن مرضى البكتيريا الحلزونية أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة، وتكمن خطورته في أن أعراضه لا تظهر إلا في المراحل المتأخرة.