مصممة لمنظومة الدفاع الجوي “إس-400”.. الجزائر تسعى للحصول على صواريخ روسية متطورة

elmaouid

الجزائر- تسعى الجزائر للحصول على الصاروخ الروسي الصنع الجديد “40N6” المصمم خصيصا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400”.

ووفقا لوكالة سبوتينك الروسية نقلا عن مجلة “Military Watch Magazine”، فإنه من الممكن إنتاج صواريخ إضافية للتصدير إلى الجزائر وتركيا وبيلاروسيا والهند والصين، وفي المستقبل، إلى المملكة العربية السعودية والعراق وإيران والمغرب، وهذا ما سوف يقلل من سعر الصاروخ الواحد نتيجة لزيادة إجمالي الإنتاج.

وذكر المصدر أن الصاروخ يمتلك خصائص مثيرة للإعجاب، ويمكنه أن يغير موازين القوى في عدة أماكن في العالم، حيث يصل مداه  إلى 400 كم ويمكنه تدمير الأهداف التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وفي  الوقت نفسه، فإن الصاروخ الجديد يمكن أن يعمل مع منظومة “إس-300في-4″، ومن المحتمل دمجه مع منظومة “إس-500”.

وأشار  المصدر ذاته إلى أن الصاروخ يستخدم مسارا فريدا من نوعه، ويصل ارتفاعه إلى 30 كم قبل البدء في انخفاض حاد. ويمكن أن يدمر الأهداف التي يصل ارتفاعها إلى 5 كم، مما يعد تهديدا ليس فقط للمروحيات وإنما للطائرات.

ونتيجة لذلك، يمكن للصاروخ الروسي الجديد أن يؤثر تأثيرا خطيرا على توازن القوى في مناطق مختلفة من العالم ، بما في ذلك أوروبا، ومضيق تايوان، وكشمير، وهضبة دوكلام، وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.

وفي جوان 2016، أكد رئيس شركة “روس تكنولوجي” الروسية، سيرغي تشيميزوف، تلقي موسكو طلبا من الجزائر للحصول على منظومة صواريخ “أس-400” وصواريخ أرض جو “بوك أم2 إي” و”أنتاي 2500″.

وقال تشيميزوف، في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” الروسية، إن الجزائر تنوي شراء مجموعة من الأسلحة الروسية تضم منظومات الصواريخ السالفة الذكر.

وأشار إلى أن عدة دول بينها مصر والصين قدمت طلبات للحصول على منظومات الصواريخ، مضيفا أن الأولوية تعود لتسليح الجيش الروسي بعدها يتم بيع الأسلحة إلى الدول الأجنبية عبر أجندات مسبقة للإنجاز والتسليم.

وكانت صحيفة “نيزافيسيمويه فوينويه أوبوزرينيه” الروسية، قد ذكرت في نوفمبر 2015، أن الجزائر تنوي شراء مجموعة كبيرة من الأسلحة الروسية تشتمل على منظومات “أس-400″ و”تور” للدفاع الجوي، وقاذفات القنابل “سو-34″، ومروحيات “مي-28″، ودبابات “تي-90 أس أم”، مضيفة أن الجزائر تتطلع أيضا إلى الحصول على طائرات “ياك-130” وآليات “ترميناتور” المدرعة.