يشير خبراء ومختصون إلى أهمية التكفل بالمناطق المعزولة ومناطق الظل للوصول للتنمية المستدامة، واعتبار أن الجزائري جزء لا يتجزأ من هذه المعادلة.
أكد رئيس مركز الدراسات والتحاليل الخاصة بالسكان والتنمية ومسير سابق للشأن المحلي، مصطفى هدام، أهمية التكفل بالمناطق المعزولة ومناطق الظل للوصول للتنمية المستدامة، وأن الجزائري جزء لا يتجزأ من هذه المعادلة لأن الهدف هو تلبية حاجيات المواطن، مبرزا من جهة أخرى أن التقسيم الإداري الجديد يرتكز على المخطط الوطني للتعمير. وشدد مصطفى هدام للقناة الإذاعية الأولى على ضرورة مواصلة مسيرة التنمية لرفع المستوى المعيشي على مستوى هذه المناطق وذلك عن طريق إنشاء الهياكل القاعدية والمرافق الضرورية من مؤسسات مدرسية وصحية وطرق وغيرها لمسايرة الركب. وأضاف المتحدث ذاته، أن المقاربة الجديدة في التنمية مبنية أساسا على التهيئة العمرانية وأن التقسيم الإداري الجديد يرتكز على المخطط الوطني للتعمير، مع الأخذ بالحسبان مميزات وخصوصية كل إقليم. كما أشار ضيف الفوروم، إلى أنهم بصدد إعادة النظر في المخطط الوطني للتعمير وملاءمته مع الواقع المعيشي بالمحافظة على تنمية متوازنة، وإعطاء فرص لكل مناطق البلاد، وكذا خلق الجو الملائم لجلب الاستثمار بمراعاة خصوصية كل منطقة.
أ.ر