بسبب راغب علامة

مصطفى كامل في مرمى نيران الانتقادات

مصطفى كامل في مرمى نيران الانتقادات

أثار قرار نقابة المهن الموسيقية في مصر، القاضي بإيقاف الفنان راغب علامة عن الغناء في مصر بسبب “تجاوزات سلوكية” في إحدى حفلاته الغنائية الأخيرة، جدلًا واسعًا، وانتقادات كبيرة ضد النقيب مصطفى كامل.

وهاجم مدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مصطفى كامل، مع اتهامه بالسعي وراء “الشو” الإعلامي بقرار غير مدروس “بغية إثبات أنه حامٍ للذوق الموسيقي العام في مصر”، وفق تعبيرهم. وانتقد المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، قرار نقابة المهن الموسيقية ضد الفنان راغب علامة، بالاستناد إلى عدة عوامل من بينها، أن منع صعود المعجبات إلى المسرح هو في الأساس مسؤولية الجهة المنظمة للحفل دون الفنان. وذكروا أنه تم الإعلان عن اسم الفنان راغب علامة في قرار الإيقاف، في حين أن النقيب مصطفى كامل، أعلن قبلها، بساعات، شطب عضوية 3 أعضاء من فئة الأداء الصوتي دون ذكر أسمائهم، بحجة عدم منحهم أي فرصة للشهرة على حساب النقابة، ما يشير إلى تضمين الشو الإعلامي في الواقعة. وفي سياق متصل، انتقدت آراء إعلامية مصرية الأخطاء الإملائية الموجودة في بيان نقابة المهن الموسيقية الإعلامي الصادر ضد الفنان راغب علامة، حيث تضمن 31 خطأً إملائيًا لا سيما أنه تم إقحام اسم نقيب الموسيقيين اللبنانيين فريد بو سعيد به، دون أدنى علاقة له أو للنقابة في لبنان بالقرار الصادر عن نقابة المهن الموسيقية في مصر.

ووفقًا لتصريحات فريد بو سعيد، نقيب الموسيقيين اللبنانيين، في أكتوبر من العام 2024 الماضي، على هامش اعتذار عاصي الحلاني ووائل جسار عن تقديم حفلين غنائيين بمهرجان الموسيقى العربية، أكد أن النقابة لم تتدخل نهائياً بأي من اعتذارات أو قبول نجوم الغناء اللبنانيين المُشاركة بإحياء حفلات جماهيرية خارج لبنان، لافتًا إلى أن أوضاع النقابات الفنية في لبنان تختلف عن نظيرتها في مصر.

وتعود بداية الأزمة إلى إصدار نقابة المهن الموسيقية، قرارًا بإيقاف الفنان راغب علامة عن الغناء في مصر، واستدعائه للتحقيق في مقر النقابة، بعد مخالفته الأعراف والعادات والتقاليد المصرية، مع وقف التصريح له بالعمل والغناء داخل مصر إلى حين مثوله للتحقيق أمام لجنة مختصة في النقابة.

ب-ص