أصدر الفنان مصطفى فهمي بيانا رسميا لتوضيح حقيقة الاتهامات الموجهة إليه من زوجته السابقة فاتن موسى، وبخاصة ما يتعلق حول طلاقها غيابيا ودون علمها، ورفض تسليمها منقولاتها الخاصة، وحقوقها الشرعية، لافتا إلى أن البعض يجيد تمثيل دور الضحية على خلاف الحقيقة، وإنه لا يزال رافضا لذكر أسباب الطلاق إلا إذا اضطر لذلك.
البيان صدر عن مكتب محامية مصطفى فهمي، وبدأ بتلميحات تحت شعار “ثقافة الاحترام عند الاختلاف. والتباعد بدون تجريح”، وقال البيان: ما زال عدد كبير من الناس لا يعرف ثقافة الاحترام عند الاختلاف والتباعد بدون تجريح.
تابع البيان: فما أسهل التجريح والاتهام وما أصعب أن يصون الإنسان للآخرين سيرتهم وصورتهم حتى بعد أن يحدث بينهم ما يجعلهم يتأكدون من أنهم لن يستمروا رفقاء الدرب.
وواصل: والناس في هذا فريقان، منهم من يحب أن يظهر نفسه ضحية ويكون هذا غالبا عكس الحقيقة!!!!!!!! ومنهم من يتبع الطريق الصعب ويتمسك بحفظ اسم وكرامة وسمعة الآخر الذي اختلف معه مهما كلفه الأمر.
أضاف: أن إعلان السيدة فاتن بإشهاد الطلاق تم رسميا، وذلك بالإضافة إلى الإعلان الذي تم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وأكدته وكيلة الفنان.
تابع: أن الفنان مصطفى فهمي لم يمانع مطلقا تسليم مطلقته جميع حقوقها القانونية والشرعية سواء مؤخر الصداق وهو مبلغ كبير جدا، وكذلك السيارة المهداة منه لها وجميع أغراضها فور وصولها إلى القاهرة أو تحديد وكيل لها لاستلام جميع مستحقاتها.
واختتم البيان قائلا: أن الفنان مصطفى فهمي لا يرغب في الخوض في أسباب الطلاق باعتبار ذلك أمورا شخصية تخص الطرفين فقط إلا إذا اضطر إلى ذلك.
وسبق أن كذّبت فاتن موسى ما تم ترويجه عن حدوث الطلاق بينها وبين الفنان مصطفى فهمي بالتوافق وباحترام كامل، وأعلنت الإعلامية اللبنانية أن طلاقها تم غيابيا ودون علمها، وإنها لم تحصل على حقوقها الشرعية ولا حتى أغراضها الشخصية، وعلمت بخبر الطلاق من محاميته في مصر.
ق/ث