أدانت وزارة الخارجية التصريحات التي وصفتها بـ”غير المسؤولة” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حق مصر، معتبرة أنها استمرار لما أسمته منهج التخبط وازدواجية المعايير التي تستهدف استقرار البلاد والتي باتت تميز السياسية التركية خلال السنوات الأخيرة على حد تعبيرها.
وقالت “الخارجية” – في بيانٍ لها، امس الجمعة إن تصريحات الرئيس التركي تعتبر تحريضا واضحًا يستهدف زعزعة الاستقرار في مصر. وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، الجمعة، عن صدمته لتنصيب الرئيس التركي نفسه حارسًا للديمقراطية وحاميًا للحريات، في الوقت الذي تعتقل فيه حكومته المئات من أساتذة الجامعات والإعلاميين، والعشرات من نواب البرلمان، وتغلق عشرات الصحف وتقصي عشرات الآلاف من الموظفين العموميين وضباط الجيش ورجال القضاء من وظائفهم، بحجه انخراطهم في مخطط الانقلاب على النظام. وكان أردوغان قد اتهم مصر، بدع الكيان الموازي الذي يقوده فتح الله غولن، كما وجه انتقادات للرئيس عبدالفتاح السيسي.