مصالح بلدية تاورقة تشرع في إنجاز مشاريع تنموية هامة

مصالح بلدية تاورقة تشرع في إنجاز مشاريع تنموية هامة

برمجت مصالح بلدية تاورقة شرق بومرداس، مؤخرا، إنجاز مشاريع تنموية متنوعة شملت مختلف القطاعات الحساسة، خاصة منها التي تعرف نقصا كبيرا بمختلف قرى البلدية على غرار تهيئة العديد من الطرقات بعدما عرفت وضعيتها حالة من التدهور، بهدف استرجاع الصورة الجمالية لهذه البلدية الجبلية التي تم تصنيفها ضمن مناطق الظل بالولاية، إلى جانب مشروع التزود بالغاز الطبيعي وإعادة تهيئة بعض المدارس التربوية تحضيرا للدخول المدرسي المقبل.

وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول من بلدية تاورقة التابعة إداريا لبغلية شرق بومرداس، أن هذه الأخيرة استفادت من مشاريع تنموية متنوعة جاءت من أجل تحسين أوضاع السكان خاصة بالقرى المتواجدة بالبلدية المصنفة ضمن مناطق الظل بولاية بومرداس، وهي المشاريع التي استحسنها سكان البلدية، خاصة وأنهم انتظروها منذ سنوات في ظل جملة النقائص التي تتربص بيومياتهم.
ومن بين المشاريع التي تم اطلاقها ببلدية تاورقة شرق بومرداس، حسب نفس المصدر، ربط كافة المناطق بشبكة الغاز الطبيعي، إنهاء أزمة مياه الشرب، خاصة وأن هذه الأخيرة أخرجت العديد من سكان القرى في حركة احتجاجية، إلى جانب صيانة الطرق والمسالك المؤدية إلى الأحياء والقرى وتهيئة الطريق الولائي رقم 52 الرابط بين تاورقة ومركز دائرة بغلية الذي يعرف عدة نقاط سوداء مثله مثل الطريق الولائي رقم 154 الرابط مع بلدية دلس الذي يتواجد في وضعية كارثية، وهي تقريبا من المنافذ الوحيدة التي تربط البلدية بمحيطها الخارجي.
هذا إلى جانب تهيئة المدارس الابتدائية تحضيرا للدخول المدرسي المقبل الذي تأجل إلى غاية 04 أكتوبر المقبل بسبب جائحة “كورونا”، تعزيز النقل المدرسي بحافلات إضافية التي من شأنها أن تنهي معاناة التلاميذ، ناهيك عن توفير الإنارة العمومية بالعديد من القرى والأحياء وغيرها من المشاريع الأخرى التي تم إطلاقها ورصدت لها ميزانية مالية معتبرة.

 

 

سكان قرية “بنصر” بالخروبة يعانون من غياب الغاز الطبيعي

يعاني سكان قرية “بنصر” بالخروبة غرب بومرداس من غياب الغاز الطبيعي، الأمر الذي أرّق يومياتهم وجعل حياتهم المعيشية تنصب حول البحث اليومي عن قارورات غاز البوتان التي أنهكت جيوبهم في ظل أسعارها المرتفعة، خاصة في فصل الشتاء نظرا لاستعمالها الكبير من أجل التدفئة.

وقد أكد لنا سكان قرية “بنصر” بالخروبة غرب بومرداس أنهم على الرغم من الوعود التي تلقوها من المصالح المعنية منذ سنوات عديدة بربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي، غير أنه لا حياة لمن تنادي، بدليل بقاءهم يعانون من غياب هذه الطاقة التي اعتبرها هؤلاء من الضروريات الأساسية في حياتهم المعيشية، آملين عن طريق هذا المنبر الحر أن تعجل السلطات وتبرمج مشروع ربط سكناتهم بالغاز الطبيعي حتى تضع حدا لمعاناتهم من رحلة البحث اليومية عن قارورات غاز البوتان التي أنهكت جيوبهم

وأفرغتها في ظل أسعارها المرتفعة التي تصل في الأيام الباردة إلى 450 دج، ما يجعل العديد من القاطنين خاصة منهم ذوي الدخل المتوسط يتبعون الطرق البدائية وهي جلب الحطب لاستعماله للطبخ والتدفئة في فصل الشتاء على حد سواء هروبا من المصاريف اليومية لقارورات البوتان التي لا تتناسب أسعارها مع قدرتهم الشرائية.

 

 

عدم احترام التدابير الوقائية قد يضاعف حالات الإصابة بفيروس “كورونا” بولاية بومرداس

سجلت ولاية بومرداس عبر مختلف بلدياتها خاصة منها دلس، بودواو، أولاد موسى و تيجلابين في الفترة الأخيرة عدة إصابات بفيروس “كورونا”، وبالرغم من الارتفاع المقلق في الحالات الجديدة للإصابة بهذا الوباء، ما يزال العديد من المواطنين يرفضون الالتزام كليا بالإجراءات الوقائية التي دعت إليها الجهات المعنية، لاسيما منها ضرورة ارتداء الكمامات وغسل اليدين إلى جانب التباعد الاجتماعي وعدم الجلوس في التجمعات.

وقد سجلت ولاية بومرداس خلال الأيام الأخيرة فقط أزيد من 30 حالة مؤكدة لفيروس “كورونا” موزعة عبر بلديات دلس، تيجلابين، بودواو، أولاد موسى، الأمر الذي صعّب مهمة الطواقم الطبية، التي تقدمت بعدة حملات تحسيسية للحد من انتشار هذه الجائحة، مؤكدة أن السبيل الوحيد لمجابهة الوباء يتمثل أساسا في احترام كل التدابير الوقائية خاصة منها ارتداء القناع الواقي ما دام إيجاد لقاح لهذا الفيروس قد يستغرق مدة زمنية كبيرة.

جمعتها: أيمن. ف