ردت مصالح ولاية الجزائر، على المشتكين من تدهور طرقات أكبر شوارع العاصمة، باستمرار انجاز مشروع ردم الأسلاك الكهربائية في إطار مخطط التحسين الحضري الذي تقوم به الولاية منذ ما يقارب الثلاث سنوات.
وأوضحت المصالح الولائية في ردها على المشتكين من انتشار الردوم فوق الأرصفة وتدهورها بشكل كبير صعّب من عملية سير المارة، لاسيما وأن هذه الظاهرة انتشرت في أكبر شوارع العاصمة، كديدوش مراد، الأمر الذي أدى إلى المطالبة بالاستعجال في الأشغال وإعادة تهيئة الطرقات من جديد، أن تجديد الأرصفة لم ينته بعد، طالما عملية ردم جميع الشبكات من الهاتف والكهرباء والماء وحتى الغاز لم تنته بعد في تلك المناطق، مؤكدة أنها تفادت تجديد الأرصفة في هذا الوقت بالذات لتفادي استنزاف المال العام في إعادة تصليح الأرصفة كلما تم التدخل لتصليح الشبكات، وهو أحد أهم عوامل الحفر وإتلاف الأرصفة، تتابع المصالح.
وكشفت ذات المصالح، أنه لحد الساعة تم اتمام عملية ردم الشبكات في 12 شارعا و09 شوارع حاليا هي قيد الأشغال التي تشرف عليها مؤسسة “كهريف” بمشاركة كل المتدخلين في الشبكات، موضحة بأن النتيجة الأولية للعملية تتمثل في تمكن مصالح ولاية الجزائر من إزالة الخيوط المعلقة والتخلص من التلوث البصري ليتم كمرحلة ثانية تشييد أرصفة تليق بعاصمة البلاد، التي عرفت تطورا وتغييرا في إطار المخطط الاستراتيجي الذي تعول عليه الحكومة لتطوير البهجة وإلحاقها بمصاف دول العالم المتطورة بعد اهمال دام لسنوات أثّر على وجهها الحضري وشوهها.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الرد، قدمته مصالح عبد القادر زوخ، عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، بعد جملة من الشكاوى التي سجلتها عبر ذات الصفحة من قبل العديد من العاصميين الذين استاءوا من حالة الأرصفة التي تشهد تدهورا ملحوظا منذ ما يزيد عن سنتين.