أمرت بلدية سيدي موسى بالعاصمة، مصالحها بإعادة إطلاق مشروع تزفيت طرقات وشوارع حي “بوقرة 2″، الذي قدرت ميزانيته بما يزيد عن 13 مليار سنتيم، حيث سيتم استئناف الأشغال بعدما توقفت في وقت سابق
بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث تحضر ذات المصالح كل الإمكانيات لمباشرة عملية التعبيد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وحسب ما كشفت عنه مصالح البلدية، فإن أشغال مشروع تهيئة أرصفة وطرقات حي “بوقرة 2″، تسير بوتيرة انجاز جيدة، بعد أن تعطلت خلال الأيام الماضية بسبب الأمطار وسوء الأحوال الجوية، فبمجرد على حد تعبيرها تحسن الأوضاع الجوية التي شهدتها ولاية الجزائر وضواحيها مؤخرا، تم الشروع في استئناف الأشغال، مع تدعيم الورشة بالوسائل والمعدات اللوجستيكية اللازمة، بطلب من رئيس المجلس الشعبي البلدي، علال بوثلجة.
وتابعت ذات المصالح، أن الأشغال يشرف عليها حاليا أعضاء من المجلس الشعبي البلدي الذين كلفوا بمتابعتها ومراقبتها، والمتمثلة في تفريش طبقات الأرض بالحصى من نوع 0/40 والذي تم اختياره بدقة وفقا للمعايير التقنية المعمول بها، تحسبا للبدء في عملية التزفيت خلال الأسابيع القليلة القادمة، كما يتم مراقبة مستوى الأرضية ومدى تطابقها عن طريق أحدث الأجهزة والتقنيات المعمول بها.
من جهة أخرى، أكدت ذات المصالح، أن هذه الأشغال ترافقها في نفس الوقت، تهيئة الأرصفة بتثبيت الحجر المخصص لها على حواف الطرق، مشيرة في السياق نفسه، إلى أن رئيس البلدية شدد على مصالحه الإسراع في إتمام الأشغال في آجالها المحددة مع تدعيم الورشة بكل ما يقتضيه الأمر من مختلف المعدات والأجهزة وكذا العمال، بغية استلام هذا المشروع التنموي وفق الالتزامات المتفق عليها في بنود الصفقة الخاصة بالانجاز.
للتذكير، فإن بلدية سيدي موسى، عرفت خلال العهدة السابقة قفزة نوعية في مجال التنمية، بعد المجهودات التي قام بها رئيس البلدية الذي أعيد انتخابه للمرة الثانية وتجديد الثقة فيه، بالنظر إلى سعيه للنهوض بالتنمية وإخراج المنطقة من العزلة التي فرضت عليها عقب العشرية السوداء، ببرمجة العديد من المشاريع التنموية على غرار تهيئة وتأهيل الأحياء التابعة للبلدية وربط الأخرى بالشبكات الضرورية، من غاز وماء، لتبقى هذه العهدة تحديا ثانيا للمير، الذي يعول حسب تصريحاته على تحسين الجباية المحلية ورفع مداخيل البلدية.