مشكل النقل ما يزال مطروحا بـــ “الشعايبية” في بئر توتة

مشكل النقل ما يزال مطروحا بـــ “الشعايبية” في بئر توتة

لم ينته بعد، سكان الحي السكني الجديد “الشعايبية” ببلدية بئر توتة الواقعة غرب العاصمة، من كابوس افتقارهم لوسائل النقل رغم مرور أكثر من أربع سنوات على ترحيلهم إلى المنطقة، مشددين على الوصاية تخفيف وطأة المعاناة عنهم والتفكير جديا بتعزيز خط العاصمة الذي يربط حي “الشعايبية” في أقرب فرصة، لاسيما أن الموجود الذي سارعت إلى توفيره مصالح ولاية الجزائر، لم يعد يفي بالغرض بالنظر إلى العدد الكبير للسكان المرحلين وحتى الأصليين ممن يقضون أغلب حاجياتهم بقلب العاصمة.

واعتبر المشتكون، أن وسائل النقل عندهم ضرورة ملحة، باعتبار أن أغلب مصالحهم ما تزال في المنطقة التي انتقلوا منها وأن أقاربهم وعائلاتهم كذلك، مشتكين في السياق ذاته من النقص الفادح في الحافلات، باستثناء البعض منها المتوفرة على مستوى محطة نقل المسافرين نحو البلديات المجاورة، مشيرين للمعاناة التي يتكبدونها خلال التنقل لمختلف المناطق، خاصة على مستوى الخط الرابط بين المنطقة المذكورة والجزائر الوسطى التي تبقى الخط الأكثر ازدحاما.

وفي هذا الصدد، أكد السكان أن حافلات النقل التابعة لمؤسسة “إيتوزا” كانت تسير وفق ساعات محددة معلومة لدى الجميع في البداية، غير أن غياب أعوان الرقابة مؤخرا ساهم في إحداث فوضى كبيرة بوسائل النقل التي تربط الحي بالجزائر الوسطى وكذلك ببلدية بئر توتة، الوضع الذي يجعلهم مضطرين للانتظار لأزيد من ساعة بالموقف من أجل التنقل لوجهاتهم.

للتذكير، فإن أغلب المرحلين إلى هذا الحي الجديد الذي افتتح في المراحل الأولى من عمليات إعادة الإسكان بالولاية، كانوا يقطنون بالأحياء القصديرية الواقعة ببلديتي المعالمة وزرالدة، ومعظمهم ما يزال يتنقل إلى ذات البلديات من أجل اللّحاق بأماكن عملهم، غير أنهم اصطدموا بمشكل النقل الذي ما يزال مستمرا لحد الساعة، وهو ما بات يفرض عليهم التنقل بأكثر من حافلة لبلوغ وجهتهم واللحاق بأماكن عملهم وعلى المرء أن يتخيل معاناتهم طيلة مدة السفر.

إسراء.أ