ترأس العربي مرزوق والي ولاية جيجل، نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا خصص للإطلاع على أهم المشاريع والوقوف على مدى تقدم أشغال إنجاز مشروعي مركب الحديد والصلب الذي ينجز على مستوى منطقة بلارة
بالميلية في شرق الولاية، وكذا الطريق المنفذ الذي يربط ميناء جن جن وولاية جيجل بمدينة العلمة.
وقد تم خلال هذا الاجتماع الذي يدخل في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها السلطات الولائية بجيجل وعلى رأسها والي الولاية بصفة دورية وشهرية، مع مختلف المتدخلين والفاعلين في إنجاز المشروعين، تقديم تقارير حول الوضعية الحالية والميدانية للمشروعين ومناقشة الإجراءات العملية الكفيلة بتجسيدهما في أقرب الآجال.
فعلى مستوى مشروع مركب الحديد والصلب، وحسب التقرير المقدم من طرف القائم عليه، فإن عملية الدرفلة الأولى لمركب الحديد والصلب قد دخلت مرحلة التجارب الأولية، بعد أن تم تزويد المركب بالمياه انطلاقا من سد بوسيابة بتاريخ 11 أفريل 2017، وبمنسوب 150 لترا في الثانية، وكذا بعد إنهاء الشركة الجزائرية لتسيير شبكة نقل الكهرباء لأشغال ربط المركب بمادة الكهرباء، ووضعه حيز الخدمة بتاريخ 23 أفريل 2017 بطاقة تقدر بـ 400 كيلو فولط، كما انطلقت تدريجيا التجارب الأولى منذ 15 أفريل 2017.
أما بالنسبة للطريق المنفذ الرابط بين ولايتي جيجل وسطيف في منطقة العلمة، فقد أشار التقرير المقدم في هذا الاجتماع إلى التحرير الكلي لمسار الطريق، بعد رفع كل العوائق التي عطلت نسبة تقدم الأشغال، كما تم تسجيل تقدم في أشغال إنجاز النفقين ببلدية تاكسنة، والتي تشير إلى أن نسبة عمليات أشغال الحفر قد وصلت بهما إلى قرابة 65 مترا، من جهة أخرى فقد أشارت مصالح الولاية كذلك فيما يخص الوسائل المادية والبشرية المسخرة لإنجاز المشروع، إلى أنه تم تدعيم الورشات باليد العاملة ليرتفع عدد العمال على مستوى هذا المشروع إلى 1850 عاملا، كما تم تدعيم الورشات بـ: 432 آلية مختلفة، وتشير بعض المصادر إلى أن جزءً من الطريق سيفتح قبل نهاية العام الحالي، في الجزء بين ميناء جن جن وبلدية تاكسنة.
