حولت المصالح الولائية بعنابة ملف السكن الهش إلى طاولة الوالي الجديد محمد سلماني للتكفل به بعد متابعته من طرف الوالي السابق يوسف شرفة، وعليه سيدخل هذا المشروع قيد التجسيد قريبا، مع تحسين وضعية الحظيرة السكنية بعنابة والتي لقيت هي الأخرى كل الاهتمام من طرف الجهة المعنية.
وقد رصد لهذا الملف نحو 15 مليار سنتيم كقيمة أولية في انتظار احصاء السكنات الهشة الأخرى الموزعة على مستوى كل من البوني والحجار وعنابة وسط والمناطق والتجمعات السكنية الأخرى التي اتسع بها هذا النوع من السكن غير اللائق.
وفي سياق متصل أثار والي عنابة محمد سلماني نقطة مهمة تتعلق باستكمال مشروع تحويل عنابة إلى سنة مفتوحة على السكن في مختلف الصيغ خاصة منها ذات الطابع الاجتماعي الإيجاري وسكنات عدل، كما أن عملية تهيئة السكنات الهشة وإعادة ترميمها سيعطي فعالية لهذا المشروع الذي سيخفف الضغط الكبير من طالبي السكن بالولاية والذين حولوا المنطقة إلى بؤرة توتر ومن ثم توسيع الاحتجاجات للمطالبة بأحقية السكن لكن مشروع تهيئة السكنات الهشة سيخفف من هذه التوترات ويعيد الهدوء إلى عنابة.
وعلى صعيد آخر سيتم بعث نشاط إنجاز 23 ألف سكن في صيغتي الإجتماعي الإيجاري وعدل والتي ستكون موزعة على مستوى قرى برقوقة وحجر الديس وبرحال وعين الباردة.