تم مجددا إعادة بعث مشروع طريق التوسع السياحي بكل من سيدي فرج وبالم بيتش بعد تعليق استغرق عامين كاملين بسبب فسخ عقد المؤسسة السابقة، ما سبب عرقلة مرورية كبيرة حالت دون تمكن السواح والمصطافين طوال الفترة السابقة من ولوج المكان بأريحية رغم الجهود التي بذلت في سبيل ترقية الامكانيات المتوفرة وتحسين الخدمات المقدمة، ويتضمن المشروع ازدواجية عدد من الطرقات ومعها الجسور والأنفاق وأمور أخرى.
وقفت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة على انطلاق عدد من المشاريع المتوقفة على رأسها طريق التوسع السياحي، حيث وفي إطار المتابعة الميدانية للمشاريع المسجلة لصالح قطاع الأشغال العمومية خاصة ما تعلق منها بتسهيل حركة المرور، تنقلت رفقة رئيس ديوان المقاطعة وبمعية إطارات المقاطعة، رئيس المجلس الشعبي لبلدية اسطاوالي، رئيس قسيمة الأشغال العمومية للمقاطعة، نائب المدير العام لشركة ENGOA، رئيس المشروع بشركة ENGOA، رؤساء القسيمات للمقاطعة (التجهيزات العمومية، التعمير، الموارد المائية، الفلاحة)، إلى نفق سيدي فرج لمعاينة تقدم أشغال المشروع الخاص بتسهيل الدخول والوصول لمنطقة التوسع السياحي لسيدي فرج وبالم بيتش والمعهود حاليا للشركة الوطنية ENGOA (Entreprise Nationale des Grands Ouvrages d’Art) الذي انطلق من جديد بعد التوقف لمدة قاربت السنتين بسبب فسخ العقد مع المؤسسة السابقة.
وتتمثل أهمية هذا المشروع في فك الخناق والضغط في حركة المرور على مستوى هذه المنطقة التي تعرف ضغطا كبيرا وإقبالا واسعا لاسيما خلال موسم الاصطياف، خاصة وأنّ هذا المشروع يمتد على طول 15 كلم و 2_8 متر عرض ويشمل إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين بلديتي زرالدة واسطاوالي وجزء من الطريق الوطني رقم 41، ازدواجية الطريق الوطني رقم 11 نحو طريق آزور، ازدواجية الطريق بالبريجة، الربط بين بالم بيتش وآزور، الربط بين بالم بيتش والطريق الاجتنابي الجنوبي، إنجاز 9 جسور ونفق، حيث تطرقت الوالي المنتدب خلال هذه الزيارة إلى أهمية هذا المشروع وترقب انتهائه، مؤكدة للشركة على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال مع احترام معايير الإنجاز قصد تسليمه في الآجال التعاقدية مع تقديمها كل التسهيلات الضرورية واللازمة.
إسراء. أ