سيتم الانتهاء من مشروع رقمنة اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، قبل نهاية السنة الجارية 2025، وفق ما اكده عبد الرحمن حماد، رئيس الهيئة الأولمبية، والاحتفال بالذكرى الثانية والستين لتأسيسها، والمصادف ليوم 18 أكتوبر 1963.
وأوضح ذات المتحدث في حوار خص به وكالة الأنباء الجزائرية “واج” : “إن هذا المشروع الموجود حاليا في طور الإنجاز، يهدف أساسا إلى رقمنة جميع هياكل ومصالح الهيئة الأولمبية، في خطوة تندرج ضمن مساعيها لتحسين إدارة جميع الأنشطة مع مختلف الشركاء، لا سيما الاتحادات الرياضية الوطنية، ورياضيي النخبة والهيئات الأفريقية والدولية”. وأضاف وزير الشباب والرياضة السابق أن هذا المشروع الضخم يشمل أربع منصات رقمية، بالإضافة إلى إطلاق القناة التلفزيونية الإلكترونية، وهي عملية تندرج في إطار تحديث وتطوير رقمنة الهيئة الأولمبية. وأضاف حماد، أنه من أجل توفير رؤية أفضل وأوضح للجنة الأولمبية مع مختلف شركائها الأفارقة والعالميين، تم تجهيز مديرية الاعلام والاتصال بأجهزة فائقة الجودة والحداثة تحسبا لإطلاق قناة التلفزة الإلكترونية قريبا، موضحا “انه من خلال مشروع الرقمنة، تهدف اللجنة الأولمبية إلى تحديث إدارتها بطريقة تكون فيها تكنولوجيا الاعلام والاتصال الداعم الأساسي لها في علاقتها مع مختلف الشركاء وعلى رأسهم الاتحادات الوطنية ورياضيي النخبة”.
ق\ر
