حضرت السيدة مليكة بن دودة وزيرة الثقافة والفنون، بفندق الشيراطون، إلى جانب السيد مصطفى حيداوي وزير الشباب المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، حفل تسليم جوائز مشروع “البحث عن سفراء الثقافة بين الجزائر والصين”، الذي يندرج ضمن جهود تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، وتشجيع المواهب الشابة على الإبداع والانفتاح على ثقافات العالم.
وقد انطلق المشروع بمشاركة 165 عملا، تم اختيار 30 عملا للمرحلة نصف النهائية، ثم 15 مرشحا للمرحلة النهائية، قبل أن يتم تتويج خمسة فائزين سيستفيدون من رحلة ثقافية إلى العاصمة الصينية بكين، بعد عروضهم المبتكرة أمام لجنة التحكيم، التي أسهمت في تقييم أعمالهم بمشاركة خبراء دوليين من الجزائر والصين. قدمت السيدة وزيرة الثقافة والفنون كلمة عبّرت فيها عن عمق العلاقات التاريخية بين الجزائر والصين، وأشادت بأهداف المسابقة في دعم الإبداع الشبابي والانفتاح على الثقافات الأخرى، مؤكدة أن وزارة الثقافة والفنون تدعم مثل هذه المبادرات التي تعزز التبادل الثقافي والدبلوماسية الثقافية. وأضافت الوزيرة أنها تعرفت على الثقافة الصينية من خلال كتابات كونفوشيوس، ما زاد من تقديرها لقيم الحكمة والمعرفة والتواصل بين الشعوب.
وفي ختام كلمتها، دعت الوزيرة المؤسسات الاقتصادية الوطنية إلى المساهمة في مثل هذه المشاريع، لما لها من دور في تعزيز الحوار الثقافي والتعريف بغنى وعراقة الثقافة الجزائرية. وفي الختام، شاركت السيدة الوزيرة في تكريم الفائزين الخمسة، مؤكدة على دور الشباب المبدع كسفراء للثقافة الجزائرية، ومثمّنة جهود القائمين على تنظيم هذه الفعالية الرائدة التي تعكس روح التعاون الثقافي بين البلدين.
ب\ص
