استفادت، مؤخرا، ولاية عنابة من مشروع إنجاز سد واقٍ على وادي بوحديد ببلدية عنابة، لحماية المنطقة من الفيضانات، خاصة أنها منخفضة وذات طابع فيضي وهو ما يتسبب مع تساقط الأمطار، في غرق الولاية في مياه الأمطار، ناهيك عن تفادي تسرب مياه الأمطار إلى منازل العائلات القريبة من وادي بوحديد.
وقد تم إنجاز سد واقٍ وهو قيد الأشغال، يتابع عملية إنجازه والي عنابة الذي أكد على ضرورة استلام كل المشاريع التي تخص حماية عنابة من الفيضانات في آجالها المحددة، وفي سياق متصل تم برمجة 12 عملية جديدة خاصة بجهر الأودية ورفع الأتربة عن المناطق المنخفضة وهي لاكولون، بني محافر وجبانة اليهود، فيما تم تحديد 10 أحياء كنقاط سوداء حسب تقارير المجلس الشعبي الولائي في دوراته الأخيرة على غرار أحياء رفاس زهوان، إليزا و الخروبة ووادي فرشة، وهي النقاط الأكثر خطورة في ولاية عنابة، وذلك يدخل في إطار مخطط مكافحة الفيضانات.
وعلى صعيد آخر، وضعت المصالح الولائية بعنابة مخططا طموحا تم تجسيده مؤخرا والذي استهلك الملايير، أين ساعد على مواجهة مشكل التسربات العشوائية للمياه التي بلغت نحو 16 ألف متر مكعب دون الاستفادة منها في عمليتي الشرب والسقي، وقد تم تمديد القناة الرئيسية على طول 22 كلم من منطقة قرباز وصولا إلى دائرة برحال وما جاورها.
وفي سياق متصل، اجتمع والي عنابة مؤخرا مع مكتب دراسات وطني ومختصين في البيئة وشركاء القطاع لتدارس وضعية التسربات المائية الأخيرة التي حولت عنابة وسط وما جاورها إلى برك موحلة خاصة في فصل الشتاء. ولاحتواء مشكل غرق عنابة في المياه، تم إعداد دراسة خاصة لمحاربة الفيضانات إلى جانب توسيع عملية تهيئة شبكات الصرف الصحي وتجديد البالوعات خاصة ببلديات البوني والحجار بالإضافة إلى عنابة، عين الباردة والشرفة.
من جهة أخرى، كانت المصالح الولائية بعنابة قد رصدت غلافا ماليا قدر بـ 30 مليار سنتيم وجه لتعبيد الطرقات وتبليط الأرصفة القديمة.
أنفال. خ